لقّن إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة الشيخ الدكتور صالح بن محمد بن طالب برازيلياً أسلم على يديه الشهادة، وذلك أثناء زيارة الشيخ إلى مسجد "القولد كوست" بأستراليا. والتقى الشيخ "بن طالب" الطلاب المبتعثين في عدة ولايات ومدن بأستراليا، وشهدت زيارته إلقاء محاضرات دينية وتوعوية للمبتعثين.
ورافق إمام المسجد الحرام خلال الزيارة نائب السفير بأستراليا فيصل حفظي، مدير المنظمات والأقليات بوزارة الشؤون الإسلامية الشيخ عبدالكريم الريس، الدكتور منير القرني المستشار بوكالة وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية وعدد من الضيوف.
وقال رئيس نادي الطلاب السعوديين في "القولد كوست" بأستراليا، عبد ربه الزهراني: "الشيخ صالح بن طالب وصل إلى مدينة القولد كوست مساء الأحد الماضي لإمامة المسلمين في المسجد، وألقى محاضرة للطلاب المبتعثين السعوديين بحضور جمع غفير من أبناء الجاليات المسلمة".
وأكد "بن طالب"، أثناء المحاضرة، على قيم الدين الإسلامي الحنيف ومبادئه السمحة التي تدعو إلى التكاتف والتعاضد والعمل وفق المنهج الصحيح.
وعقب المحاضرة؛ أسلم شخص برازيلي الجنسية على يد الشيخ "بن طالب" الذي لقنه الشهادة. وبعد الصلاة، قدم "بن طالب" هدية عبارة عن تمر ومصحف وسجادة إلى رئيس المركز الإسلامي.
وقال "الزهراني": "انتقل الشيخ إلى منزل رئيس النادي السعودي بالقولد كوست لحضور مأدبة العشاء التي أقيمت بمناسبة زيارته".
وكان من المقرر أن يقوم الشيخ عبدالرحمن السديس بزيارة إلى أستراليا العام الماضي غير أن القس الأسترالي مارك دوري دعا إلى عدم منح الشيخ "السديس" تأشيرة دخول، بذريعة أن "السديس" يدعو إلى "تدمير اليهود" ويصفهم بالحثالة وقتلة الأنبياء والقردة والخنازير.
وقال الطالب المبتعث بمدينة سيدني "م .ق": "نسجل دهشتنا من قرار منع الشيخ "السديس" من دخول البلاد نظراً أن دوره ينصب على تلاوة القرآن الكريم بالجوامع التي سيزورها".
وأضاف: "السبب الرئيس وراء منع السديس من دخول أستراليا هو الشعبية الكبيرة التي يحظى بها الدى الكثير من مسلمي العالم خاصة هنا".