أكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الدكتور فيصل بن حمد الصقير العمل على تحقيق راحة ضيوف الرحمن وتأمين سلامتهم بدءاً من قدومهم وحتى عودتهم إلى ديارهم، لافتاً إلى أن الهيئة كرَّست جهودها مع بقية القطاعات الأخرى بإعداد الترتيبات العملية لاستقبال المعتمرين عند قدومهم، وبخاصة خلال شهر رمضان الذي يشهد كثافة في أعداد المعتمرين مقارنة بالأعوام السابقة. جاء ذلك خلال زيارة تفقدية لمجمع صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، شملت صالات القدوم والمغادرة وبعض المرافق الحيوية في المجمع؛ للوقوف عن كثب على الاستعدادات والإمكانات التي وفَّرتها الدولة لاستقبال ومغادرة ضيوف بيت الله الحرام من المعتمرين خلال شهر رمضان المبارك الجاري، والتي من شأنها أن تعمل على تسهيل حركتي قدوم وسفر المعتمرين بكل يسر وطمأنينة.
واستمع الدكتور الصقيل إلى شرح من مدير عام مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة المهندس محمد بن أحمد عابد على خطة سير العمل في مرحلتي القدوم والمغادرة، وكذلك على إحصائيات الحركة الجوية التي توضح زيادة الرحلات الجوية للطائرات والمعتمرين هذا العام مقارنة بالعام المنصرم.
كما شرح الخطة والآلية التي تمت بموجبها تحويل شركات الطيران الأجنبية التي تقل ركاب العمرة القادمين على الرحلات المنتظمة من الصالات الشمالية والجنوبية إلى صالات الحج والعمرة التي تعمل على مدار الساعة.
ونوَّه الصقير إلى أن إجمالي عدد رحلات العمرة التي وصلت إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي حتى يوم أمس بلغ نحو 14200 رحلة بزيادة تقدر ب 61% عن العام الماضي، أقلت على متنها أكثر من مليونين وأربعمائة ألف معتمر، بزيادة عن العام الماضي بلغت 109%، مشيراً إلى أن كثافة الحركة الجوية والمسافرين تستوجب على جميع العاملين ضرورة تكثيف الجهود لخدمة ضيوف بيت الله الحرام لتسهيل أداء عمرتهم بكل طمأنينة.