أصدر أمير منطقة مكةالمكرمة قائد مركز إدارة الأزمات والكوارث بالمنطقة، الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، قراراً يقضي بربط مركز إدارة الأزمات والكوارث بمنطقة مكةالمكرمة به مباشرة. وقال المتحدث الرسمي باسم إمارة منطقة مكةالمكرمة، محمد بن عبدالله الشهري: "مركز إدارة الأزمات والكوارث بمنطقة مكةالمكرمة يعتبر الأول من نوعه على مستوى دول الخليج العربي من حيث أن تخصصه هو إدارة الأزمات والتعامل مع الكوارث".
وأضاف: "يضمّ المركز ممثلين دائمين ل 15 جهة من القطاعات الحكومية سواء المدنية أو العسكرية المعنية بإدارة المخاطر بأنواعها المختلفة سواء الطبيعية أو الصناعية أو الحروب".
وأردف: "يهدف المركز إلى إدارة الحدث عندما يتطور ويصل إلى درجة معينة من الخطورة يطلق عليها مسمى "الأزمة"، حيث سيكون هناك تشكيلاً لخلية عمل فورية تحت إشراف مباشر من قائد المركز أمير المنطقة أو من ينيبه بحضور مدير المركز وجميع قادة الجهات الحكومية المدنية والعسكرية المعنية بالحدث".
وتابع: "المركز سيكون في حالة انعقاد دائم على مدار الساعة من خلال تواجد كافة أفراد طاقمه الفني والإداري، لتوفير المعلومات الميدانية الدقيقة التي تساعد صاحب القرار على إصدار التعليمات والقرارات المناسبة لمواجهة الحدث، حتى يؤدي ذلك إلى تقليل الخسائر المادية والبشرية أو منعها".
وقال "الشهري": "سيتم تخصيص أربع طائرات عامودية تابعة لطيران الأمن مجهزة بكاميرات تصوير حديثة لتكون تحت تصرف المركز وتنقل صوراً حية ومباشرة للمركز من قلب الحدث أيّاً كان موقعه".
وأضاف: "المركز سيوفر غرف عمليات متنقلة مجهزة بأحدث الأجهزة لربط المركز بموقع الحدث، كما سيتم تطبيق نظام "إدارة المدينة" بهدف تحويل مدينة جدة إلى مدينة ذكية من خلال تركيب ستة آلاف كاميرا تغطي كافة أنحائها وتخصيص عدد معين منها لكل جهة أمنية أو خدمية".
وأردف: "ستكون هناك 21 بوابة إلكترونية موزعة على الخطوط الرئيسة والفرعية بالمحافظة ومهمتها توجيه مستخدمي الطرق بشأن ما يجب اتخاذه من تحركات وقت الحدث للحفاظ على سلامتهم وتجنيبهم أماكن الخطر".
وتابع: "سيتم اعتماد نظام الرسائل النصية بالتنسيق مع شركات الاتصالات المتعددة بحيث يتم اختيار أحد أبراج الإرسال وتحديد المسافة المطلوبة لإرسال رسالة تحذيرية لجميع المتواجدين في ذلك المحيط".