اختتم محافظ ينبع المهندس مساعد السليم، مساء أمس الأربعاء، الحفل الختامي لفعاليات أسبوع حرس الحدود وخفر السواحل الخليجي لهذا العام، والذي نظمته قيادة حرس الحدود بمنطقة المدينةالمنورة، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والصناعية تحت شعار "سلامة البيئة البحرية والبرية"، حيث استمرت فعالياته لمدة أسبوع، وشملت العديد من الفعاليات المميزة والناجحة التي حظيت بمتابعة وإعجاب وتقدير الزوار بكل فئاتهم وأعمارهم وشرائحهم. بدأ الحفل بآيات عطرة ثم ألقى قائد حرس الحدود بمنطقة المدينةالمنورة كلمة رحَّب من خلالها بجميع الحضور، وأعرب عن سعادته بالنجاح الذي حققه أسبوع حرس الحدود وخفر السواحل الخليجي لهذا العام، من خلال فعالياته المتنوعة من خلال التعاون المشترك ما بيننا وبين شركاء النجاح، من جهات حكومية وشركات وطنية بتنفيذها؛ لإيصال رسالة بأهمية المحافظة على البيئة البرية والبحرية؛ إدراكاً من المسئولين بحرس الحدود وخفر السواحل الخليجي، وحرصهم على كل الجوانب والآثار السلبية التي تتسبب في اختلال التوازن البيئي والعمل على تلافيها.
قُدِّم، عقب ذلك، عرض مرئي استعرض من خلاله ما شهدت فعاليات الأسبوع من نجاح كبير، وما حظيت به من مشاركة أفراد، ثم توالت فقرات الحفل المتنوعة التي اشتملت على أوبريت بحري ولوحات شعبية، قُدِّمت من خلالها العرضة السعودية بمشاركة الحضور.
وألقي المحافظ كلمة ارتجالية أشاد فيها بالنجاح الكبير الذي حققته فعاليات أسبوع حرس الحدود وخفر السواحل الخليجي بمحافظة ينبع لهذا العام، مضيفاً: لعلنا جميعاً ننظر من خلالها للعديد من الجوانب الشرعية والإدارية والبيئية، والتي أجزم بأن جميع من شاهد منكم تلك المطويات والبروشورات التي بين أيديكم هذا المساء سيتعلم منهجاً إدارياً مميزاً. نعم هنا تشاركنا جميعاً من جهات حكومية وشركات صناعية وقطاع خاص وأفراد مجتمع، وجميع من يتنفس هواء محافظة ينبع العليل هو من صنع هذه الفعاليات.
وأضاف: "أدوار حرس الحدود تكمن بالعديد من الأعمال الأمنية؛ لحماية الوطن وممتلكاته فليس من مهامهم نظافة الشواطئ أو استخراج النفايات من أعماق البحار أو طمس المشوهات الكتابية على جدران البنايات والمرافق السياحية وإبدالها برسومات فنية مميزة فقط، فكم من الصور التي جسدوها لنا من خلال تلك الفعاليات، مشيراً إلى مشاركة رجال حرس الحدود للمجتمع في عمل تربوي تأسيسي وطني توعوي وديني، جسدوا من خلاله صوراً رائعة وحدوداً كثيرة نحو رسالة عظيمة، فيبقى المتميز متميزاً والمنتمي منتمياً، فليس هُناك عمل يؤخره أو أنظمة تعيقه.
واختتم "السليم" كلمته بقوله: "نعم نحن فخورون جميعاً بأن ينبع هي مدينة الشباب ومدينة المستقبل، فكم أنا فخور ومعتز بأنني عضو بهذا الفريق الرائع، ولن أختتم بشكر أشخاص، وإن كانوا يستحقون، بل أشكر ينبع وحدها لأن في شكرها عمق أجمل".
كان محافظ ينبع المهندس مساعد السليم قد وصل لمقر الحفل، واستقبله قائد حرس الحدود بمنطقة المدينةالمنورة اللواء سفر بن ظافر الأحمري وعدد من ضباط وأفراد قيادة حرس الحدود، وعدد من ممثلي الجهات المشاركة، وقد رعى فور وصوله الحفل الخطابي الذي أقيم بحضور عدد من مديري الجهات الحكومية وأهالي وأعيان المحافظة، وسط حضور جماهيري كبير من مشاركين وأهالي المحافظة.