تواصلت ب"ينبع البحر" فاعليات أسبوع حرس الحدود وخفر السواحل الخليجي لهذا العام الذي ينظمه قطاع حرس الحدود بالمدينة المنورة، من خلال مهرجان بحري مميز شارك فيه عدد من القوارب الشراعية والزوارق والدبابات البحرية التي قدمت أمس عروضًا نالت استحسان الجميع، بينما تخلل ذلك عرض ألوان شعبية بحرية تشتهر بها محافظة ينبع. وجذبت عروض للطيران الشراعي الجماهير من الأهالي والمتنزهين الذين اكتظت بهم جنبات شواطئ الشرم السياحية بالمحافظة. واحتوت الفاعليات التي تنتهي الأربعاء القادم على توزيع كتيبات توعوية على متابعي الكرنفال البحري، ومسابقات وسحوبات قُدمت خلالها جوائز قيّمة. وأوضح العقيد بحري سليمان بن طلق المطيري -رئيس قسم الشؤون العامة بقطاع حرس الحدود- أنه راعى أن تكون الاحتفالات مختلفة من خلال اختيار "سلامة البيئة البحرية والبرية معًا" كشعار لهذا الأسبوع، إدراكا من المسؤولين بحرس الحدود وخفر السواحل الخليجي بخطر قادم يهدد البيئة بسبب غياب الوعي العام، وحرصًا على إيصال رسالة توعوية بضرورة تفهم العلاقة بين الإنسان والبيئة، وتوعية المواطنين والمقيمين بأهمية المحافظة على نظافة شواطئ ينبع لبيئة أفضل للمستقبل، ونشر ثقافة المحافظة على البيئة البحرية والبرية بوسائل الإعلام المختلفة. وذكر العقيد المطيري أن الأسبوع سيشهد حملة كبرى لزراعة أكثر من مئة وعشرين ألف شتلة من نباتات المانجروف، لأهميتها الاقتصادية والبيئية والجمالية، بالإضافة لحملة مدينة بلا تشوهات كتابية، وتهدف لطمس المشوهات الكتابية على جدران البنايات والمرافق السياحية، واستبدالها برسومات فنية مميزة، ومسابقة التصوير البيئي والنحت على الرمال، إضافة لورش عمل تتعلق بالجوانب البيئية والسلامة يشارك فيها خبراء ومختصون. وثمّن اللواء سفر الأحمري -قائد حرس الحدود- مشاركات الجهات الحكومية والشركات الصناعية في إنجاح فاعليات الأسبوع لهذا العام، وخص بالشكر إدارة التربية والتعليم لمحافظة ينبع حيث شارك أكثر من 12 ألفا في هذه الفاعليات. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الدبابات البحرية تصطاد إعجاب المتنزهين بينبع