افتتح الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية أمس الأربعاء مجمع الدوائر الحكومية بالجبيل، بحضور صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع. والمبنى أنشأته الهيئة الملكية بالجبيل ويقع على مساحة تقدر ب ( 95 ألف متر مربع ) بموقع متوسط بين الجبيل الصناعية ومدينة الجبيل؛ ليكون مقراً دائماً لعدد من الدوائر الحكومية، وذلك انطلاقاً من تعاونها وتكاملها مع القطاعات الحكومية، وتسهيل أمور المواطنين المستفيدين من خدمات هذه الدوائر الحكومية.
ويحتوي المجمع على مبنى المحكمة العامة، والجوازات، وهيئة التحقيق والادعاء العام، كما تم افتتاح مركز إصدار التصاريح والتدخل السريع للدفاع المدني، ويتكون من دورين بمساحة إجمالية تقدر ب 2,400 مترمربع، يحتوي على مكاتب إدارية لإصدار التصاريح، وكذلك جناح خاص بفرقة التدخل السريع والإطفاء، وروعي في تصميمه وموقعه سهولة وسرعة مباشرة الحوادث.
كما وضع أمير المنطقة الشرقية حجر أساس مبنى محافظة الجبيل الذي سيكون أحد مباني هذا المجمع على مساحة 5,400 متر مربع، ويحتوي على دورين، يضم منطقة مكاتب المحافظ وقاعات استقبال كبار الضيوف والزوار وقسم استقبال المراجعين.
كما افتتح سموه مركز إدارة الحركة المرورية والتحكم عن بعد بجميع الأجهزة الميدانية من خلال برنامج متطور لإدارة حركة المرور مع تركيب شاشات عرض كبيرة لرؤية الطرق والتقاطعات بشكل مباشر، حيث تم وضع (362) كاميرا تحكم بالإشارات المرورية في مناطق مختلفة بمدينة الجبيل الصناعية.
وأوضح الدكتور مصلح بن حامد العتيبي أن الهيئة الملكية بالجبيل تحرص كل الحرص على تحقيق أهدافها الاجتماعية وتكاملها مع الأجهزة الحكومية لخدمة الصالح العام، وتمشياً مع توجهات الدولة في التكامل والتعاون بين أجهزتها المختلفة فإن الهيئة الملكية تعمل على التعاون المثمر مع الأجهزة الحكومية وتبادل الخبرات في المجالات المختلفة. ومن أبرز مظاهر التعاون ما تقوم به الهيئة من دعم ومساندة للدوائر الحكومية بتجهيز مقرات دائمة لها.
وأشار العتيبي إلى أنه برغم النجاحات التي حققتها الهيئة الملكية من خلال الاستثمار في كافة المجالات، فإنها تؤكد هنا على حرصها على استكمال مسيرتها في النجاح بتفعيل التكامل الاجتماعي والخدمي مع القطاعات المختلفة، ويأتي ذلك إيماناً منها بمشاركتها النجاح مع الجميع، وليس افتتاح مجمع الدوائر الحكومية هو البادرة الأولى لهذا التعاون، بل إن الهيئة الملكية قد قدمت العديد من المبادرات في هذا المجال مثل تحسين مداخل الطرقات بمحافظة الجبيل وتشجيرها وصيانتها، وكذلك إنارة جزء من طريق الجبيلالدمام.