أعلن مسلحون ليبيون، يسيطرون على مرافئ نفطية في شرق ليبيا، اليوم الأربعاء، أنهم يرفضون التعامل مع رئيس الوزراء الجديد أحمد معيتيق، في موقف يمكن أن يهدد مساعي إعادة فتح المرافئ. وكان رئيس وزراء ليبيا السابق عبد الله الثني, قد توصل إلى اتفاق مع المسلحين لإعادة فتح مرافئ النفط الشرقية لكن حتى الآن لم تم تسليم سوى مرفأي الزويتينة والحريقة الصغيرين إلى القوات الحكومية.
واتفق الجانبان على إجراء مزيد من المحادثات بشأن إعادة فتح مرفأي التصدير في رأس لانوف والسدرة، لكن تصريحات المسلحين اليوم تشير إلى أن تلك الجهود يمكن أن تصطدم بمصاعب.
وقال متحدث باسم المسلحين إنهم يرفضون التعامل مع "معيتيق" لأنه جاء إلى السلطة ب"طريقة غير قانونية".
وأدى رئيس الوزراء الليبي الجديد اليمين القانونية يوم الأحد بعد اقتراع شابته الفوضى في البرلمان، وطعن كثير من النواب في تعيينه.
وتشهد ليبيا اضطرابات منذ الإطاحة بمعمر القذافي في العام 2011، وتكافح الحكومة والجيش لبسط سلطتهما على البلاد التي مازالت تعج بالأسلحة والميليشيات المتنافسة.