أقامت عمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك خالد، مساء أمس الثلاثاء، حفل اختتام فعاليات الأنشطة الطلابية، بحضور مدير الجامعة، د. عبدالرحمن بن حمد الداود، وذلك بالمسرح الجامعي بالقريقر، وسط حضور جماهيري كبير؛ حيث تم نقل الحدث عبر أكثر من خمس قنوات فضائية. وتجول "الداود" بالمعرض المصاحب بالصالة الرياضية، الذي ضم ما يزيد على 25 نادياً ومركزاً، بمختلف الكليات، قدم فيه الطلاب موجزاً عن إنجازات ومشاركات أنديتهم، ووزعوا خلالها ملصقات توعوية وتثقيفية، وانتقل الجميع للملعب الجامعي، حيث قدم مجموعة من الطلاب فقرة شعبية بلون "الزامل"، بعدها تناول الضيوف، وجبات من الأطباق الشعبية. بدأ الحفل الخطابي على المسرح الجامعي بكلمة عميد شؤون الطلاب، د. مريع سعد هباش، أوضح فيها أن الطلاب هم المحرك الأساسي للإسهام في الفكر، والتخطيط، والتنفيذ لأنشطتهم، مؤكداً أن الجامعة حرصت على دعم العوامل المؤثرة في بناء شخصية الطالب؛ من خلال المشاركة في الفعاليات والأنشطة اللامنهجية، والانخراط في العمل التطوعي؛ لأهميته في صقل شخصية الطالب، مبيناً أن الأنشطة الطلابية لها دور فعال في بناء وتطوير شخصية الطلاب، وإثراء الجوانب المعرفية لديهم، وتنمية المواهب والمساهمة في حل المشكلات .
وشاهد الجميع عرضاً مرئياً لأنشطة ومنجزات الأندية الطلابية، ومشاركتها المحلية والدولية، خلال العام الجامعي الحالي، ثم "أوبريت" بعنوان "إشراقة حكمة"، تلاه مسرحية لمجموعة من الطلاب بعنوان "وثيقة راجح، وباتستوتا"، ثم فقرة اختص بها المنظِّمون الشعبَ السوري بقصيدة تحت عنوان "جراح الشام".
وتناوب ضيوف الحفل على إحياء فقرات الحفل؛ منهم الشاعر علي بن رفدة الحبابي، والمنشد فهد مطر نصي، وقدموا عدداً من الشيلات الوطنية، والقصائد الشعبية التي نالت استحسان الجميع.
وألقى مدير الجامعة، د. عبدالرحمن بن حمد الداود، كلمة أوضح فيها أن الأنشطة الجامعية بمختلف أنواعها تسهم في تعزيز القدرات القيادية لدى الطالب، وأن الطلاب أثبتوا أنهم أهل للمسؤولية؛ بتمثيلهم الجامعة في مختلف الأنشطة المحلية والدولية .
وتابع: "أنتم القلب النابض للجامعة أيها الطلاب، وقد سرَّني ما رأيته بالمعرض المصاحب للحفل، وما قدم بالخيمة الشعبية وما رأيناه على هذا المسرح، مؤكداً على أن المسارح هي من يصنع القادة بتقديم الكلمات والعروض الإبداعية"، واعداً بدعم إضافي لجميع أنشطة كليات الجامعة، داعياً الله أن يكون الطلاب لبنة صالحة في خدمة دينهم ووطنهم.
وقام مدير جامعة الملك خالد بتكريم الرعاة والجهات المتعاونة مع الجامعة، وعدد من الوكلاء، والطلاب، وصحيفة "سبق" التي أشاد بأطروحاتها، كما شهد الحفل لمسة وفاء بتكريم عمداء ووكلاء عمادة شؤون الطلاب السابقين، عقب ذلك تم السحب على الجائزة الكبرى "سيارة كانت من نصيب أحد طلاب كلية الهندسة".