أعادت شركة "سوني" اليابانية ذكريات شريط "الكاسيت" التقليدي، المستخدم في تخزين البيانات السمعية والبصرية، ولكن بتقنية جديدة لتخزين البيانات بشكل عام. وأعلنت الشركة اليابانية، بحسب ما نشرته مجلة "فوربس" الأمريكية، عن تقنية جديدة للتخزين المغناطيسي للبيانات، تتفوق سعة تخزينها عن السعة المتوفرة حالياً للأجهزة المماثلة.
ووصلت سعة التخزين المغناطيسي إلى 185 تيرابايت، بزيادة تصل إلى 74 مرة أكبر عما كان في وقت سابق.
وتستخدم تلك الأجهزة تقنية "نانو" جديدة لإنتاج حبيبات متناهية الصغر، على الشريط المغناطيسي الحافظ لتلك البيانات.
ومن المقرر أن تدمج "سوني" خدمة التخزين الجديدة تلك في الحاسبات الشخصية والمنزلية والمحمولة؛ ما سيشكل فارقاً كبيراً، خاصة أنها يمكن أن تستخدم في حاسبات الشركات العملاقة التي تتطلب مساحات تخزين هائلة.