أكد المدير العام للتربية والتعليم بجدة عبد الله بن أحمد الثقفي أن الوضع الصحي للطلاب والطالبات سليم ولله الحمد، ولم تسجل أي حالة إصابة ب"كورونا" لأي طالب أو معلم، مشيراً إلى أنّ وزارة "التربية" حريصة كل الحرص على سلامة الطلاب. جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذي عقده "الثقفي" أمس مع ملاك المدارس الأهلية والعالمية للبنين والبنات بجدة، وذلك في مبنى السبعين بحضور مساعدي مدير "تعليم جدة"، ومدير ومديرة التعليم الأهلي في إدارة تعليم جدة، ومندوبي بعض الجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة، وهي أمانة جدة وصندوق الموارد البشرية ومكتب العمل، كما شهد اللقاء مشاركة مالكات المدارس الأهلية عبر الدائرة التلفزيونية.
ورحب "الثقفي" بمديري المدارس العالمية والأهلية وممثلي الجهات الحكومية ذات العلاقة، مؤكداً أن اللقاء ترسيخ للشراكة التربوية من أجل الوصول لأعلى معايير الجودة التعليمية والتربوية في التعليم الأهلي والأجنبي، مقدّماً الشكر لملاك المدارس العالمية والأهلية بجدة على الزيادات الملحوظة في نسبة توظيف السعوديين والسعوديات من معلمين ومعلمات، إضافة إلى الإداريين والإداريات.
وأشاد بدعم صندوق الموارد البشرية للتعليم الأهلي، وحث مدير التعليم المدارس الأهلية والعالمية على تكثيف الاهتمام بالموهوبين، الذين يدرسون فيها، مؤكداً هذا الجانب المهم في العملية التعليمية.
وتطرق الحوار لآلية تخصيص أراضي المدارس، حيث أجاب عنها "الثقفي" بأن تخصيص الأراضي لبناء المدارس الحكومية؛ للقضاء على المدارس المستأجرة في تزايد مستمر، وهذا سيعطي مساحات لتخصيص مرافق للمدارس الأهلية وفق آلية محددة.
كما تمت مناقشة آلية تدريس اللغة العربية والدراسات الإسلامية وتوحيد آلية التدريس بين تعليم البنين والبنات في التعليم الأهلي، والتي علق عليها الثقفي بضرورة ووجوب التقيد باللائحة، فيما يتعلق بتدريس اللغة العربية والدراسات الإسلامية في المدارس العالمية.
وتمحورت الأسئلة حول سرعة إصدار التأشيرات والأجور، ومناقشة بند العقد الموحد، إضافة إلى الاستفسارات عن البرامج الصحية الوقائية.
وفي نهاية اللقاء أعرب الثقفي عن سعادته بعقد مثل هذه اللقاءات التي من خلالها يتم استعراض أي معوّقات قد تواجه ملاك ومالكي المدارس الأهلية والعالمية بالمحافظة؛ للوقوف على مسبباتها، ووضع الحلول الكفيلة بتذليل تلك المعوقات إن وجدت؛ للنهوض بالتعليم الأهلي والعالمي؛ لتحقيق كل أهدافه التعليمية والتربوية التي وضعتها وزارة "التربية" لمصلحة الطالب والطالبة في المقام الأول.