انطلقت صباح اليوم فعاليّات ملتقى ينبع الأول للنزاهة بعنوان "نزاهتي في مهنتي" تحت رعاية إدارة التربية والتعليم بينبع، وإشراف الهيئة العامة لمكافحة الفساد، وحضور الجهات المدنية والعسكرية بالمحافظة بقاعة الحوراء. وقال مدير التربية والتعليم معجب الزهراني في كلمته في بداية الملتقى: "إن حماية النزاهة ومكافحة الفساد تستلزم برامج إصلاح شاملة، تكتسب مضموناً استراتيجياً يقوم على تشخيص المشكلات ومعالجة أسبابها، وهذا لن يتحقق إلا بتعاون الأفراد والمنظمات ومشاركة المجتمع وإرساء المبادئ والقيم الدينية والأخلاقية والتنظيمية وتعزيزها."
وبيّن أن انطلاق الملتقى جاء في نسخته الأولى بهدف تأكيد قيمة الشفافية والموضوعية بجميع الأنشطة الإدارية والمالية والتعليمية، وأيضاً لتأكيد قيمة النزاهة والتعريف بالإجراءات التي تضمن عدم الوقوع بالأخطاء، والتي قد تقود إلى فساد إداري أو مالي أو إساءة الاستخدام الوظيفية".
واختتم "الزهراني" حديثه بالشكر والتقدير للمتحدثين الذين استجابوا للدعوة، وتجشموا أعباء السفر لتقديم شيءٍ للوطن.
بعدها قدّم مساعد مدير تعليم ينبع، محمد بن عبدالله العقيبي، الجلسة الأولى، والتي تحدث فيها المهندس خالد بن ناصر الراجح عن الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، وتحدث في بداية الجلسة عن مفهوم النزاهة وأنواع الفساد وآثاره من خلال لمحة عن الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد والاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة، ومكافحة الفساد: المنطلقات، والأهداف، ووسائل التحقيق، والمتمثلة في الجمع والمتابعة والتنسيق والمعلومات والتقارير، معرجاً على دور التعليم في تعزيز مفاهيم النزاهة ومكافحة الفساد.