قال مدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة في معهد واشنطن سايمون هندرسون، إن عرض الصاروخين "رياح الشرق" يشير إلى تصميم المملكة العربية السعودية على مواجهة قوة إيران المتنامية، فضلًا عن استعدادها لاتخاذ خطوات بشكل مستقل عن الولاياتالمتحدة. وأضاف سايمون أن حضور قائد الجيش الباكستاني العرض سيؤدي أثار تكهنات جديدة بأن الرياض قد تسعى إلى الحصول على رؤوس نووية من إسلام آباد لمضاهاة قدرات إيران وإمكانياتها.
وقالت صحيفة "واشنطن فري بيكون" الأمريكية، إن إزاحة المملكة العربية السعودية الستار عن صاروخين صينيين من طراز DF-3، هي أحدث علامة على أن الرياض تنأى بنفسها عن الولاياتالمتحدةالأمريكية.
وذكرت الصحيفة الأمريكية، أن شراء السعوديين الصواريخ الصينية تم في صفقة سرية مع بكين عام 1987، مضيفة، أن بكين زودت الرياض بنسخ معدلة من الصواريخ يطلق عليها اسم "DF- 21" متوسطة المدى، لاستخدامها في مهاجمة الأقمار الصناعية، وحاملات الطائرات في البحر.
وأوضحت الصحيفة أن الصواريخ تعتبر ذات قدرة على حمل رؤوس نووية، بسبب دقتها كأسلحة غير تقليدية.