"بلدية الجارة" تتجاوب مع "سبق" وتزيل كثبان منزل السجين الحربي

الآليات باشرت عملها صباح اليوم لإزاحة الرمال بتوجيه من أمين جدة

باشرت بلدية سبت الجارة، صباح اليوم السبت، أعمالها في إبعاد الكثبان الرملية عن منزل السجين الحربي بناء على توجيه أمين جده الدكتور هاني أبو راس، الذي تجاوب سريعاً مع ما طرحته "سبق" حول معاناة أسرة السجين، ووجه البلدية بسرعة إبعاد الرمال عن منزل أسرة المواطن السجين.

وأوضح رئيس بلدية سبت الجارة المهندس عبدالله الزبيدي ل "سبق": "أن آليات البلدية باشرت عملها صباح اليوم في إزاحة الرمال عن منزل المواطن بناء على توجيه الأمين ولأن ذلك من صميم عمل البلدية، وقد قامت في وقت سابق بإبعاد تلك الرمال عن المنزل لكن قوة الرياح أعادتها مرة أخرى. إلا أنه لم يتقدم أحد من سكانه بطلب آخر للبلدية لإبعاد الرمال، فالبلدية وجدت لخدمة المواطن".

وكانت "سبق" قد نشرت خبراً تحت عنوان "سجين يناشد بلدية سبت الجارة إزاحة الرمال عن منزل أسرته" بعدما أصبحت الكثبان الرملية تحاصر منزل أبنائه من كل اتجاه، وأوشكت على طمره، في ظل عجز سكانه من أفراد أسرة السجين أحمد الحربي عن إزالتها، نظراً لأن ربّ الأسرة يقبع في السجن بعد إقدامه على قتل شخص آخر بسبب خلاف وقع بينهما؛ حيث عاش أبناؤه في ذلك المنزل الذي طمرته الرمال، ولم يجدوا من يساعدهم على إنقاذ منزلهم أو إيجاد منزل بديل.