تحقق إدارة التربية والتعليم بالعاصمة المقدسة، ومركز شرطة المعابدة في قضية تعرض طالب بالمرحلة الابتدائية لضرب على رأسه بكرسي الفصل وشجه، وتعرضه لنزيف حاد داخل المدرسة، وبسبب تهور طالب آخر عُرف عنه المشاكل، ومن دون إسعافه من قِبل إدارة المدرسة، حسب ما ذكر والده. وفي التفاصيل التي رواها المواطن "عيد الحارثي" وحصلت "سبق" على صور الشكوى والتقارير الصادرة، حيث يقول "الحارثي": "أنا ولي أمر الطالب "فهد" والذي يدرس بالصف الرابع الابتدائي بمدرسة الأصمعي في وادي جليل بمكةالمكرمة، وفي تمام الساعة الثامنة صباحاً ليوم الخميس الماضي، وردني اتصال من مدير المدرسة ويفيد فيه تعرض ابني لإصابة في الرأس بليغة ويحتاج إلى حضوري لكي أسعفه إلى المستشفى.
وأضاف: طلبت منه أن يسعفه هو قبل حضوري ولكنه رفض وأصرّ على حضوري أولاً، واتجهت إلى المدرسة بعد ساعة من المكالمة نظراً لبعد المسافة عن مقر عملي، وأخبرني المدير أن الطالب بصحة جيدة ولديه اختبار في الفصل والطالب المعتدي عليه قريب أحد المدرسين.
وأردف: عند ذهابي أنا والمدير إلى الفصل شاهدت المنظر المرعب وهو جلوس ابني وينزف من رأسه دماً وملابسه متغيرة إلى اللون الأحمر والطلاب داخل الفصل في حالة رعب وحملت ابني مسرعاً إلى مستوصف وادي جليل، وعمل له خياطة ثلاث غرز بالرأس وتم تحويله إلى مستشفى الملك فيصل بالششة، وأعطي تقريراً طبياً يحدد مدة الشفاء بأسبوع.
وتابع: تقدمت بشكوى رسمية لإدارة التربية والتعليم ومركز شرطة المعابدة، ومن خلال "سبق" أتساءل عن عدم إسعاف ابني من الإدارة والمدرسين والاطمئنان عليه.
وختم بقوله: أطلب من وزير التربية والتعليم إعطائي حقي، وتحويل القضية للشرع والحكم فيها شرعاً، ولكي ينال كل مقصر جزاءه، ومحاسبة المعتدي والذي اعتمد على أحد المدرسين من أقربائه في إثارة المشاكل بالمدرسة، من دون حسيب أو رقيب لما يفعله ببقية الطلاب".