كشف محافظ الخرج شبيلي بن مجدوع آل مجدوع، ل "سبق"، تفاصيل حادثة إطلاق النار في حفل زواج حي الخالدية، مساء أمس الأول، التي تعرّض خلالها أربعة أشخاص بينهم امرأة لإصاباتٍ متفرّقة نُقلوا على أثرها للمستشفى لتلقي العلاج اللازم، مؤكداً أن مُطلق النار "ماهو كفو بحمل السلاح". وقال محافظ الخرج ل "سبق": "الحادثة كان سببها شخص يحمل سلاحاً ماهو كفو بحمله لأنه ما يعرف يستعمله، فارتدت منه طلقات ناريه أدت إلى إصابة ثلاثة أشخاص وامرأة بإصابات متفرقة تم نقلهم على الفور للمستشفى لتلقي العلاج اللازم".
وأضاف: "وقفت على الحادثة شخصياً من الساعة ال 12 ليلاً حتى الساعة الثالثة فجراً حتى تأكدت من أن جميع المتسبّبين في الحادثة تم ضبطهم، واجتمعت مع المسؤولين بمخفر شرطة حي الخالدية للتباحث في هذه الحادثة والعمل على منع تكرارها مجدداً".
وأردف "شبيلي" قائلاً: "رغم أن عدد الأفراد بالجهات المختصّة بمحافظة الخرج لا يفي لتغطية المحافظة ككل، إلا أننا نعمل على توظيفهم بالكامل، وهم يعملون بقدر الاستطاعة ولله الحمد.
وأوضح: "أن صاحب المناسبة حضر في وقت سابق مقدماً طلباً لإقامة مناسبة زواج وكما هو معمول مسبقاً تم أخذ تعهدٍ حسب النظام بعدم إطلاق النار في تلك الليلة وأبدى استعداده التام في ذلك، لكن مع الأسف لم يتقيد بما التزم به فحصل إطلاق نار من داخل منزله وفي مقر الزواج أيضاً، ورغم متابعة الجهات الأمنية ومحاولتها عدم إطلاق إطلاق نار إلا أن من بيّت النية بعمل شيء يعمله ولو بالخفية لأن في البيوت حرمات يصعب على الجهات الأمنية أن تدخلها، كما أنه يدل على عدم وعي هؤلاء الأشخاص وعدم التزامهم بما تعهدوا به وعدم احترامهم قوانين وأنظمة البلد".
وأكّد "شبيلي" أنهم لا يمثلون بقية المجتمع في محافظة الخرج، وأيضاً لا تمثل هذه الحادثة أي قصور في أداء الجهات الأمنية في الخرج والأمر "إطلاق النار" يرد للأشخاص فقط، وطُبق عديد من العقوبات خلال الفترة الماضية على من تم ضبط تجاوزهم لهذا النظام، ورغم أن تلك العقوبات لا ترقى للمستوى الذي أتمناه أنا شخصياً لكننا مجبرون على التقيد بالأنظمة والقوانين فقط.