تسلمت الباحثة السعودية في الشؤون الأمنية الدكتورة انتصار بنت أحمد فلمبان السفيرة الدولية للمسؤولية الاجتماعية والأمنية وسام (فارس) الممنوح من المنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني، الذي يتم منحه للقيادات العسكرية ولأبرز الشخصيات التي تبذل جهوداً كبيرة حول العالم لخدمة أنشطة المنظمة في مجال الحماية المدنية، وهو أعلى وسام تمنحه للشخصيات والمنظمات التي تعمل على تفعيل برامجها تقديراً لإنجازاتها واهتماماتها على مختلف الأصعدة، بما يسهم في تحقيق الأمن على مختلف المستويات. وجاء تكريم فلمبان خلال الدورة ال21 للجمعية العامة في مركز جنيف الدولي للمؤتمر اليوم (الجمعة) بحضور وزير الطوارئ الروسي وبعض الوزراء والسفير السعودي والمندوب الدائم للسعودية في الأممالمتحدةبجنيف السفير فيصل بن حسن طراد والقنصل العام السعودي صلاح المريقب والدكتور محمد كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب والوفود المشاركة من دول عدة من أنحاء العالم. وقلد الأمين العام للمنظمة الدولية الدكتور فلاديمير كوفشينوف ونائب الأمين العام بلقاسم الكتروسي الدكتورة انتصار الوسام الدولي بحضور شخصيات رفيعة المستوى، وبحضور رئيس الوفد السعودي اللواء هاشم داوود والوفد المرافق له، وهم العقيد وليد الرزقان، الرائد عبدالرحمن الباحوث والمقدم سلطان القحطاني. وعبّرت الدكتورة انتصار فلمبان عن سعادتها بالحصول على الوسام الدولي الرفيع الذي يكشف عن تقدير المنظمة الدولية للحماية المدنية لإسهاماتها في مجال الحماية المدنية، ونشر الثقافة الوقائية ضد المخاطر كافة ذات العلاقة بأعمال الحماية المدنية، لأداء مهامها في تعزيز التواصل مع فئات المجتمع كافة، وتعزيز الشراكة في الحفاظ على سلامة أبناء الوطن وحماية ممتلكاتهم، داعية الله أن تكون عند حسن الظن بها، وأن يكون هذا الوسام الرفيع حافزاً لمزيد من العطاء في خدمة الوطن. وأضافت: أهدي هذا الوسام الغالي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - يحفظه الله - الذي دعم المرأة السعودية، وعزز مكانتها لتشغل مكانة مميزة على الصعيد الدولي؛ إذ تشرفت بأن أكول أول سيدة سعودية تشغل منصب مديرة العلاقات والأنشطة الخارجية في الجمعية العربية لمكافحة الإرهاب، وشاركت في دول عدة عن الإرهاب وتجربة السعودية الناجحة في مكافحته، وحظيت بالتكريم بوصفي رمزاً من رموز المرأة العربية، وترأست وفداً في مجلس وزراء الداخلية العرب، وكُرمت من المنتدى الأورو متوسطي من رؤساء دول وأصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء ومنظمات عالمية وجهات حكومية كثيرة، وغيرها من النجاحات. يُذكر أن فلمبان كانت وما زالت شغوفة بقضايا وملفات الأمن الفكري والاجتماعي، وحاضرة وفاعلة في المؤتمرات داخلياً وخارجياً مع الخبراء والمختصين على طاولة النقاش في الملتقيات الأمنية، من منطلق إيمانها بأن دحض الإرهاب في مهده يقضي على وجوده في المجتمعات الآمنة، وأن الإرهاب لا يحمل طيفاً دينياً، ولا هوية وطنية. وحازت فلمبان تقدير ولاة الأمر والجهات الحكومية لإنجازاتها في مكافحة الإرهاب والاهتمام بحقوق الإنسان ومهام وصفات تتطلب كفاءة علمية وقدرات عملية، أثبتت أنها تمتلكها من خلال مشاركاتها البارزة وجهودها المتميزة.