أقامت الإدارة العامة للإشراف التربوي لقاء مشرفات القيادة المدرسية "نحو تمكين المدرسة" بمشاركة عدد من مشرفات الإدارة المدرسية في المناطق والمحافظات في مبنى الإدارات النسائية. وأكدت مديرة عام الإشراف التربوي نهاية الخنين أن هذا اللقاء يهدف للعمل على أن تكون المدرسة اليوم وغداً ذات إدارة مستقلة، تدير شؤونها وتؤصل مفهوم التعلم للحياة وتغرس في نفوس النشء، ما يجعلها تتوق إلى التعلم المستمر مدى الحياة، مدرسة لا تلقن فقط محتويات كتاب مدرسي بتقليدية معتادة بل تتبنى التطورات التربوية الحديثة التي تتبنى العقول وتجعل منها خير عون، ولكي يخرج التعليم من التقليدية إلى تلبية احتياجات العصر، وبناء المعرفة بعقول تفكر لتبدع وتبتكر، وباتت فلسفة الفكر الإداري والتربوي في وزارة التربية والتعليم واضحة بالانتقال إلى اللامركزية لتبني هوية نظام تربوي يوفر الدعم اللازم، والتقويم الداخلي وصولا إلى التمتين والتمكين.
وأضافت أن الإشراف التربوي والقيادة المدرسية عملية ذات غرض رئيسي واحد وهو تحسين عمليتي التعليم والتعلم، واعتبار المدرسة هي وحدة التطوير الحقيقي التي ينطلق منها التطوير والتحسين المستمر في ضوء احتياجات المجتمع ومتطلباته وصولاً إلى أعلى درجات الكفاءة والفعالية لتحقيق أهداف خطة التنمية التاسعة التي حددتها وزارة التربية والتعليم، وأكدت الخنين على أهمية مد الجسور لدعم القيادات المدرسية ونشر ثقافة التمكين وتبني الأساليب الإشرافية الداعمة لتمكين المدرسة ومساندتها في ممارسة الصلاحيات المسندة إليها.
تضمن اللقاء عدد من أوراق العمل، ألقاها عدد من مشرفات المناطق والمحافظات وهي: الدليل التنظيمي الإجرائي، والاعتماد المدرسي، والتوأمة المهنية، والإدارة التحويلية، والإشراف الداعم، وشبكات التعلم المهنية، القائد المدرب، والصف الثاني، وبطاقة الأداء المتوازن، وشراكة المديرات.
واختتم اللقاء بتقديم شكر وامتنان مدير عام الإشراف التربوي، وتطلعها لتحقيق الإبداع والتألق ودعم الإنتاج المتميز ومسايرة الحراك الإيجابي الذي يموج به الميدان التربوي، إضافة إلى تبني وتشجيع المشاريع والمبادرات الناجحة داخل المدارس والتي تسهم في تحويلها إلى منظمات متعلمة.