تكللت عملية جراحية نادرة في مدينة الملك عبدالله الطبية، لاستئصال ورم سرطاني خبيث من بطن سعودية خمسينية، بالنجاح بعد معاناتها لعدة أشهر مع الورم الضخم الذي يزن 8 كيلوجرامات. استغرقت حالة السيدة الخمسينية التي حولت للمدينة الطبية عن طريق مستشفى الملك فهد بالباحة، خمس ساعات، حيث تبين أن الحالة كانت عبارة عن ورم في منطقة الفخذ، إلا أنه بعد إجراء الفحوصات المعملية والإشعاعية المناسبة اتضح أن الورم في البطن وممتد من الفخذ.
وأوضح رئيس الفريق الجراحي، استشاري جراحة الأورام في مدينة الملك عبدالله الطبية، الدكتور إيهاب الحسيني، أنه من خلال الفحوصات تبين وجود ورم من نوع نادر، حيث كانت تعاني المريضة من ألم تظن أنه من القولون، وبعد ذلك تم اكتشاف الورم الخبيث في البطن.
وأضاف الحسيني: "تم إعداد الخطة العلاجية في استئصال الورم بمشاركة الزملاء في قسم الجراحة، وهم الدكتور حمزة يونس والدكتور مشعل النمري والدكتور عمر الزهراني وجرى استئصال الورم الذي يعد من الأورام النادرة حيث كان يضغط على الأمعاء وتم اسئتصال أيضا جزء من المعدة والبنكرياس بنجاح مشيراً إلى أن المريضة تماثلت للشفاء وخرجت من العناية المركزة بعد تحسن حالتها الصحية ولله الحمد".
وعبرت إدارة مدينة الملك عبدالله الطبية عن سعادتها بهذا الإنجاز الطبي الذي تطلب مهنية عالية من قبل الفريق الطبي المعالج، وبأن المدينة تزخر ولله الحمد بالإمكانات والكوادر الطبية المؤهلة علميا وعمليا في التخصصات الطبية، والتي تحظى باهتمام مستمر مما مكنها بعون من الله وتوفيقه من تقديم الخدمات الطبية والعلاجية والتشخيصية على أعلى المستويات.