حصلت جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة في كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي على جائزة خليفة التربوية في مجال دراسات الطفل على مستوى دولة الإمارات والوطن العربي. وتعد جائزة خليفة التربوية هي إحدى أهم الجوائز العربية في المجال التربوي والتي تحظى برعاية الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي.
وقد تسلم الجائزة الدكتور سعيد الأفندي ممثل جائزة خليفة التربوية بالمملكة يوم الاثنين الماضي.
وحصلت الجامعة على هذه الجائزة المرموقة على المستوى العربي من خلال مشروع "أدلة أنشطة الاعتدال لطلاب وطالبات المرحلة الابتدائية والمتوسطة" الذي أعدّه الدكتور أحمد يوسف والمشرف على الكرسي الدكتور سعيد بن مسفر المالكي.
ويتألف المشروع الفائز بالجائزة من ثلاثة أدلة هي: دليل "وطن ومواطنون" ودليل " نحن والآخر - الجانب الثقافي والاجتماعي" ودليل " نحن والآخر - الجانب السياسي والاقتصادي" إذ يأتي كل دليل من كتاب للمعلم والمشارك، فيما ترتكز الأدلة على تدريبات وأنشطة تربوية حديثة ومعاصرة تساعد المعلمين في المدارس على نشر ثقافة الاعتدال بين فئة الناشئة واستثمار أوقات فراغهم بشكلٍ مفيد وعملي.
يُذكر أن جائزة خليفة تهدف إلى الارتقاء بالعمل التربوي في الوطن العربي، من خلال تحفيز وتشجيع المتميزين والمبدعين من العاملين في المجال التربوي ومن خلال إبراز مكانتهم العلمية، ودعم جهودهم المختلفة وتوفير بيئة تربوية حديثة ومتطورة ومشجعة للابتكار.
كما تشمل الجائزة مجالات الجائزة "الشخصية التربوية الاعتبارية، التعليم العام، ذوو الإعاقة، التعليم والبيئة المستدامة، التعليم وخدمة المجتمع، التعليم العالي، الإعلام الجديد والتعليم، البحوث التربوية، المشروعات والبرامج التربوية المبتكرة، التأليف التربوي للطفل على مستوى الوطن العربي".