طرح حديث وزير التربية والتعليم سمو الأمير فيصل بن عبد الله، عن دمج الصفوف الأولية في المدارس الابتدائية، الكثير من التساؤلات والمخاوف لدى قراء "سبق" خاصة أولياء الأمور، الذين تساءلوا إن كان القرار مقدمة لاستمرار نهج الاختلاط في بقية المراحل الدراسية. ورفض نحو65 % من قراء "سبق" رقصة مذيعة قناة "إم بي سي" علا الفارس بالسيف في أحد شوارع الرياض، أثناء تقديم القناة تقريراً عن "العرضة" السعودية، في حين رأى نحو 35 % أن الأمر لا يستحق الضجة المثارة حوله، وأن هناك قضايا أولى بالاهتمام من المذيعة ورقصها. قراء "سبق": هل دمج الصفوف الأولية مقدمة للتعليم المختلط؟ طرح حديث وزير التربية والتعليم سمو الأمير فيصل بن عبد الله، عن دمج الصفوف الأولية في المدارس الابتدائية، الكثير من التساؤلات والمخاوف لدى قراء "سبق" خاصة أولياء الأمور، الذين تساءلوا إن كان القرار مقدمة لاستمرار نهج الاختلاط في بقية المراحل الدراسية. كما تساءلوا عن ممارسة الفتيات للرياضة في تلك المدارس، وتخوف القراء أن يؤدي القرار إلى زيادة بطالة الرجال. جاءت هذه التساؤلات والمخاوف تعقيباً من قراء "سبق" على خبر أعدته الزميلة البندري سعود عن تصريح الأمير فيصل بن عبد الله قال فيه "إن دمج الفصول الأولية عبارة عن تخصيص فصول للتلاميذ تدرسهم معلمات، وأن المعلمة أكثر تفهماً للطفل.. ويجب ألا يفهم هذا الكلام خطأ". ويرى القارئ بو محمد أن القرار تمهيد لاستمرار نهج الاختلاط لبقية المراحل التعليمية. ويقول: "الشغلة بالتدريج. أولا فصول مستقلة، ثم تدمج ثم الفصول العليا، وبين الأولاد والبنات ستارة بنفس الفصل ثم المتوسطة ثم الثانوية ثم الجامعة ثم المعلمين والمعلمات بنفس المدرسة زملاء". ويقول القارئ العمرى "البنات بحاجة للرياضة. لكن ما راح تكون لهم أماكن مخصصة". وترى القارئة مرام أن تدريس الأولاد صعب على المعلمات وتقول: "أساسا المعلمة اللي تدرس طالبات أولى ابتدائي نرحمها من كثر ما تعاني، فكيف تمسك طلاب وأولى". وتضيف مرام فيما يخص مشكلة البطالة: "نسبة البطالة سوف تتكدس، فتكون الوظائف التي من المفترض أن تذهب للمعلمين الرجال تذهب للمعلمات". ويقول القارئ الباسل: "تعليم المعلمات للطلاب حتى في الصفوف الأولية راح يسبب مشاكل لا حصر لها، أما الرياضة في مدرسة البنات، أهم شيء يبتعدون عن الرياضات التي من الممكن أن تكون صعبة جسدياً عليهن مثل كرة القدم". ودفعت كل هذه المخاوف والتساؤلات العديد من القراء إلى التعبير عن رفض القرار. يقول القارئ أبو البنات: "لدي أربع بنات والله يجلسن بالبيت أشرف لي ألف مرة من أن أضيعهن في ها الاختلاط ويدرسن في بيوتهم أشرف لهن". في مقابل هؤلاء جاءت مجموعة من الآراء مؤيدة. يقول القارئ ومعلم الابتدائي فرحان: "والله يا ناس ما أعرف أدرس الطلاب والله مشكلة. لي ثلاث سنين وأنا أدرس صف أول وثاني، بدال الأستاذ مسلط، تجي الأستاذة هند". ويقول القارئ فريد مؤيداً قرار الدمج: "نعم نؤيد ما تطرقتم له حيث المعلمة تفهم الطفل". وبين مخاوف وتساؤلات أولياء الأمور ومواقف المعارضين والمؤيدين، يظل الموضوع مطروحاً للنقاش والجدل، وانتظار الكثير من الإجابات من المسؤولين.
65 % من قراء "سبق" رفضوا رقصة "العرضة " من علا الفارس
رفض نحو65 % من قراء "سبق" رقصة مذيعة قناة "إم بي سي" علا الفارس بالسيف في أحد شوارع الرياض، أثناء تقديم القناة تقريراً عن "العرضة" السعودية، في حين رأى نحو 35 % أن الأمر لا يستحق الضجة المثارة حوله، وأن هناك قضايا أولى بالاهتمام من المذيعة ورقصها. جاء ذلك تعقيباً على تقرير أعده الزميل عبدالله البرقاوي تحت عنوان "رقصة علا الفارس" بالسيف في أحد شوارع الرياض الرئيسية تثير الاستياء. وقال فيه: "عبر عدد من سكان العاصمة الرياض عن استيائهم الشديد من التقرير التلفزيوني الذي عرض ضمن فقرات برنامج " ام بى سى " في أسبوع، ظهر اليوم الخميس على قناة "إم بي سي" الذي تضمن عرض رقصات متعددة لمقدمة البرنامج علا الفارس في أحد شوارع الرياض الرئيسية خلال إعداد تقرير عن العرضة السعودية". وتعددت أسباب رفض قراء "سبق" لما قامت به المذيعة، حيث جاء الرفض الأخلاقي على رأس الأسباب، يقول القارئ الحقاق عن المذيعة: "نسأل الله لها الهداية. منظر مؤذ ومنظر لا نحب أن يكون في شوارع عاصمتنا الحبيبة". أما السبب الآخر الأكثر شيوعا في تعليقات القراء فهو أن المذيعة غير سعودية، وتواتر التساؤل عن عدم إسناد التقرير لمذيع سعودي. يقول القارئ أبو عبد الله: "في الحقيقة من العار أن يقدم هذا التقرير أحداً ليس من أبناء هذا الوطن". ويرى بعض القراء أن المذيعة أساءت للعرضة السعودية. يقول القارئ أبو سامر العيسى: "كانت رقصتها مضحكة جداً. لا وكمان تهز الوسط، بصراحة أساءت للعرضة السعودية". في المقابل يرفض نحو 35 % اتهام المذيعة بالإساءة ويطالبون بالتركيز على قضايا أكثر إلحاحاً. يقول القارئ بسام اليحيى: "حتى رقصة العرضة صار فيها مشاكل، أنا كنت موجود ما فيه أي حالة استياء. لم يكن رقصها في شارع رئيسي ولم يكن رقصاً مخالفاً. وكانت مرتدية للعباءة". كما ينفى اليحيى أن يكون إساءة للعرضة ويقول " لم يصدر أي تصرف ينم عن استهزاء للعرضة السعودية".