حقق ستة متدربين من منسوبي المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ميداليات ذهبية وبرونزية، في معرض جنيف الدولي الثاني والأربعين للاختراعات؛ ليواصلوا الإنجازات التي تُحَقّقها المؤسسة في المحافل الدولية. واستطاع المتدرب في المعهد الصناعي الثانوي ب"نجران" هدران اليامي تحقيق الميدالية الذهبية مع مرتبة الشرف، وجائزة منظمة الوايبو العالمية الذهبية؛ بابتكاره مظلة متنقلة، تتضمن مروحة تبريد وشحن لأجهزة الجوال، وتخزّن الطاقة، ومصباحاً ضوئياً لاستخدامه في الأماكن المظلمة.
ونال المتدرب في المعهد الصناعي الثانوي الأول بالأحساء خالد بن ضيف الميدالية الذهبية؛ نظير ابتكاره لعوّامات مائية مرتبطة ببعضها بطريقة معينة عند محور واحد؛ بحيث تقوم بالدوران لتوليد الطاقة الكهربائية عند وضعها في المياه الراكدة كالبِرَك والبحيرات.
أما على صعيد الجوائز البرونزية؛ فقد حصل المتدرب في الكلية التقنية بالمدينة المنورة هاني الكثيري على تلك الجائزة، بعد ابتكاره لمصعد اقتصادي لا يشغل مساحة كبيرة، ويستخدمه كبار السن والمعاقين دون الحاجة لشخص آخر، كما حقق زميله في نفس الكلية علي الشريف الميدالية البرونزية؛ لابتكاره مقبساً يتم تركيبه بسهولة ودون الحاجة لفني أو قطع التيار الكهربائي.
ونال المتدرب في المعهد الصناعي الثانوي بجدة أحمد متحمي ذات الجائزة بابتكاره لجهاز يقوم بتنظيف البلوف آلياً؛ بحيث يقوم بالدوران تدريجياً ويحلّ محل الطريقة اليدوية التقليدية.
كما فاز المتدرب في المعهد الصناعي الثانوي الأول بالأحساء عبدالرحمن السلطان بالبرونزية نظير ابتكار للمكواة الآمنة؛ حيث يقوم حساس برفع المكواة تلقائياً بعد خمس ثوان من تركها على القطع المراد كويها لتفادي حدوث الحريق.
ومن جهته، أوضح مدير عام خدمات المتدربين بالمؤسسة عادل الحبيب أن المؤسسة سَبَق أن شاركت في العديد من المعارض الدولية للاختراع والابتكار مثل معرض إينا بألمانيا، ومعرض جنيف الدولي للاختراع 40، و41 ومعرض آيتكس للاختراع بماليزيا 11، و13 ومعرض الابتكار بالسعودية، وحصدت 3 ميداليات ذهبية، و13 ميدالية فضية، و6 ميداليات برونزية.
وأضاف "الحبيب" أن المؤسسة تعمل على إنشاء أندية تقنية للمبتكرين، وتحتوي على مكاتب للمتدربين بملحقاتها، ووِرَش متخصصة بكامل تجهيزاتها؛ حيث ستحتضن هذه الأندية ابتكارات متدربي ومتدربات المؤسسة.
كما تحرص المؤسسة على دعم ونشر ثقافة الموهبة والإبداع والتعريف بها؛ حيث أنشأت 28 مركزاً لرعاية الموهوبين في الوحدات التدريبية، وتقدّم الدعم المادي والمعنوي لهم، بالإضافة إلى دورات تطويرية في التفكير وحل المشكلات.