رغم استجابة أمانة الرياض لطلب أهالي حي بدر، ووضعها حواجز خرسانية حول خزان مكشوف، تركه شخص مجهول منذ قرابة العامين، إلا أن هذه الحواجز لا تمنع تخطي الأطفال لها؛ الأمر الذي أدى لتذمر الأهالي من خطر الخزان الواقع بأرض على شارع المحدثين بالحي، وتجمع المخلفات والحشرات بمياهه المتلوثة؛ ليصبح خطراً محدقاً بالأهالي. وفي التفاصيل، قال عدد من الأهالي ل"سبق": بعد إنشاء خزان مكشوف في إحدى قطع الأراضي الموجودة بحي بدر بالشفا، وإهمالها؛ ما أدى إلى تجمع للمياه والأوساخ والمخلفات، حتى أصبح مستنقعاً ومرتعاً للحشرات، فضلاً عن خطورته على البشر والسيارات، وتم التواصل وتقديم شكوى لبلدية الشفا، لكن دون أدنى تجاوب يذكر. وأضافوا: بعد عامين من الشكاوى وتقديم البلاغات على هاتف الأمانة 940 مراراً، قامت الأمانة بوضع حواجز خرسانية، لا تمنع من تخطي الأطفال لها، إنما وُضعت لحماية المركبات من السقوط فيها. وأردف المواطنين: الغريب في الأمر أن الأمانة تدعي عدم معرفة الشخص الذي قام بحفر وإنشاء الخزان في الأرض، على الرغم من أنه إذا كان عمله نظامياً لا بد أنه أُعطي تصريحٌ بالحفر، وإن كان مجهولاً - على حد قولهم - فيُطمر دون الرجوع لصاحبه. وتساءل المواطنون: هل أهمية السيارات أكبر من الأنفس البشرية؟! مناشدين المسؤولين في أمانة مدينة الرياض سرعة حل المشكلة، وردم الخزان، وتغطيته كاملاً قبل استفحال الأمر، وحدوث مشكلة أكبر، محملين الأمانة مسؤولية أي أضرار ناتجة من هذا الخزان.