أكّدت نائب وزير التربية والتعليم نورة بنت عبدالله الفايز، أن لصدور الأمر الملكي الكريم، القاضي بالموافقة على تعيين المعلمات البديلات وخريجات الكليات المتوسطة ومن تبقى من خريجات معاهد المعلمات، أثراً إيجابياً كبيراً على الخريجات، وعلى الميدان التربوي، مشيرة إلى أنه يمثل دعماً من القيادة للمرأة. وبررت ذلك بتوافر مقومات القرار الحكيم من ولي الأمر، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي حمل على عاتقه – حفظه الله - كل مشاعر الدعم والمؤازرة لأبناء وبنات الوطن، حيث أتاح بقراره الصائب، الفرصة لبنات الوطن المؤهلات للدخول لبوابات التربية والتعليم المناسبة لمؤهلاتهن، والمشاركة الحقيقية في بناء ونهضة البلاد.
وقدمت نورة الفايز باسمها ونيابة عن بنات الوطن، خالص الشكر وبالغ التقدير، لمقام خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد على الرعاية والتحفيز الدائم للمواطنات والعناية بمطالبهن. كما أعربت أيضاً عن شكرها وتقديرها لوزير التربية والتعليم، لحرصه على تبني هذا الموضوع، ومتابعته الدائمة له، وسعيه لمعالجة أوضاع هؤلاء المواطنات.
وقالت نورة الفايز : "إن الأثر الذي ترتب عليه هذا الأمر الكريم لا يتوقف على المعنيات بهذا القرار فقط، ولكنه يتجاوزه إلى تحقيق أصداء إيجابية واسعة يشعر بها كل مسؤول في وزارة التربية والتعليم؛ كونه يضيف لمسيرة التربية والتعليم كوادر بشرية تعليمية وإدارية تحمل أمانة الرسالة، وتستطيع أن تساهم في تحقيق طموحات وتطلعات ولاة الأمر.
واختتمت تصريحها بتقديم التهنئة لجميع المشمولات بالأمر السامي الكريم، متمنية لهن التوفيق والسداد، في حياتهن العملية.