تناولت الصحف السعودية اليوم الأربعاء، مواضيع من أبرزها تطورات قضية تزوير “صك ثول" والذي أتهم فيها 4 من كتّاب العدل في جدة، وفي تقرير نشرته "المدينة" قال مصدر مطلع في ديوان المظالم إن الوسيط في القضية أقر بأنه تكفّل بمهمة إحضار شخصين ادعيا بامتلاكهما للأرض ذات الصك المزوّر إلى جانب تكفّله بمهام اتفاقية توزيع الأموال بين المتورطين وقيامه بإقناع كتّاب العدل الأربعة بحصول كل شخص منهم على مبلغ 40 مليون ريال مقدمة عن طريق الشريك الأساسي والمتكفل بالقضية وذلك نظير قيامهم بتزوير الصك باستخدام أختام مزوّرة لقاضٍ بأحد المحاكم بالمنطقة الجنوبية. وفي قضية عنف أسري ، ذكر تقرير نشرته "عكاظ"، أن فتاة عشرينية وشقيقتها الصغرى تعاني من تعنيف والدهما والذي يعمل طبيب أسرة وزوجته الجديدة لهما، فيما تمكنت الفتاة الكبرى من الهرب من منزل والدها في مكة ولجوئها إلى والدتها في جدة، وبقيت الفتاة الصغرى محتجزة في منزل والدها (طليق الأم).
وسيط قضية "صك ثول" يعترف على شريكه الأساسي كشف مصدر مطلع في ديوان المظالم عن أن الوسيط في قضية تزوير “صك ثول" والمتهم بها 4 من كتّاب العدل في جدة، أقر في محضر التحقيق بأنه تكفّل بمهمة إحضار شخصين ادعيا بامتلاكهما للأرض ذات الصك المزوّر إلى جانب تكفّله بمهام اتفاقية توزيع الأموال بين المتورطين وقيامه بإقناع كتّاب العدل الأربعة بحصول كل شخص منهم على مبلغ 40 مليون ريال مقدمة عن طريق الشريك الأساسي والمتكفل بالقضية وذلك نظير قيامهم بتزوير الصك باستخدام أختام مزوّرة لقاضٍ بأحد المحاكم بالمنطقة الجنوبية. ووفقا لتقرير أعده الزميل عبدالرحمن حمودة ونشرته "المدينة"، أشار المصدر إلى أن القاضي المتهم باستخدام ختمه في تزوير الصك طالب بإطلاق سراحه لإثبات براءته بتسليمه لختمه المؤرخ بعام 1419ه لجهات الاختصاص بوزارة العدل في العام ذاته، مؤكدا أن الصك لم يصدر منه إلى جانب الختم الموقع عليه. وذكرت المصادر بأن القاضي المتهم ألقي القبض عليه وهو على رأس العمل. وأوضح المصدر ذاته أن الوسيط أقر أيضا، خلال التحقيقات، بقيامه بتسليم اثنين من كتّاب العدل الأربعة حصتهم من قضية التزوير والمقدرة بمبلغ40 مليون ريال لكل منهما، مشيرا إلى أن الوسيط لم يتطرق في أقواله إلى كتّاب العدل الآخرين، مما يدل على اقتراب ثبوت براءتهم. وأشار المصدر إلى أن الوسيط ذكر في أقواله بأن الشريك الأساسي طلب منه عدم ذكر اسمه في التحقيقات نهائيا، ولكنه اضطر لذكر اسمه محاولة منه لتخفيف الحكم المتوقع صدوره عليه، وإبراء لذمته. وأكد المصدر أن كاتبي العدل اللذين لم يتسلما حصتيهما من القضية ليسا متّهمين إلا أنه يجب إثبات براءتهما، وأن قاضي الدائرة اشترط الإفراج عنهما شريطة إحضارهما الكفالة الحضورية، موضحًا أن أي ضلوع لهما بقضية تزوير الصك يثبت إدانتهما، ولا يعني عدم استلامهما للمبلغ المقدر لهما براءتهما في القضية. وفي السياق ذاته أشار المصدر إلى أن " صك أرض ثول " يزيد طوله على المترين، ومسجل بأختام وتواريخ هجرية قديمة كان آخرها بتاريخ (1419ه).
طبيب أسرة يهاجم ابنته بالسيف تبحث فتاة عشرينية ووالدتها (ر.غ 40 عاما) عن حل جذري لمعانتها وشقيقتها الصغرى المحتجزة في منزل والدهما (طليق الأم) والذي يعمل طبيب أسرة، إبان تعرض الفتاتين (20 17 عاما) لصنوف مختلفة من التعذيب على يد والدهما وزوجته الجديدة على حد قولها. وتمكنت الفتاة الكبرى من الهرب من منزل والدها في مكةالمكرمة ولجوئها إلى والدتها في مدينة جدة. ووفقا لتقرير أعدته الزميلة تهاني العتيبي ونشرته "عكاظ"، أوضحت الفتاة (ع.ح 20 عاما) أنها انتقلت وشقيقتها الصغرى إلى منزل والدهما، عقب انفصاله عن والدتهما منذ سبعة أعوام وزواجه من أخرى، بيد أنه منعهما من التعليم وبدأ تعذيبهما دون مبرر على حد تعبيرها. وقالت الفتاة: «كنا نتلقى سيلا من الشتائم دون سبب، وتطور لاحقا إلى اعتداء بالخنق واستخدام آلات حادة، كان آخرها ضربه لي بسيف في رأسي، ما نتج عنه نزيف جراء إحداث جرح عمقه سبعة سنتيمترات، إضافة إلى تهديدي وشقيقتي بالقتل». وخلصت الفتاة إلى أنها كانت تفكر دوما في الانتحار أو الهرب نظير المعاملة السيئة التي تلقاها وشقيقتها، إذ كانت والحديث للفتاة زوجة والدهما تحبسهما في المنزل وتغلق باب المطبخ، أثناء سفرهم إلى مدينة الطائف، وتبقيهما يومين دون مؤونة أو ماء، مؤكدة «بدأت أفكر بجدية في قتل والدي في حال أرغمنا على الرجوع إلى منزله». وفي السياق ذاته، أوضحت والدة الفتاة أن الطبيب المعالج رفض إعطاءهم تقريرا عن الحالة، مضيفة: «حاولنا الاستعانة بنائب مدير الشؤون الاجتماعية في مدينة جدة، الذي أحالنا إلى القسم النسائي المخصص للعنف الأسري، وطلبوا تحويل الفتاة إلى دار الرعاية الاجتماعية لحين انتهاء القضية، على الرغم من طلبي رعايتها». وطالبت الأم بضرورة الكشف الطبي والنفسي على ابنتها ووالدها، جراء العنف الذي يمارس ضد ابنتها.من جهته، رفض والد الفتاة التعليق حول القضية، معلقا: «يجب أن يستكمل التحقيق في الواقعة أولا، ومن ثم يتم الحديث فيه». إزاء ذلك، أكد مصدر أمني مطلع أنه تلقى اتصالا من والدة الفتاة، تطالبه بالتدخل لإنقاذ حياة ابنتيها، مضيفا: «حاولنا التدخل لحل القضية، ولكن والدها كان خارج المنزل في ذلك الوقت، قبل أن تتمكن الفتاة من الهرب من منزل والدها في مساء اليوم التالي من الاتصال».