كشفت صحيفة "بريس آفريك" أن الرئيس الغامبي يحيى جامي بات، أعلن اعتماده اللغة العربية لغة رسمية في البلاد، وذلك بعد أيام على قراره إنهاء العمل باللغة الإنجليزية، وخروج غامبيا من مجموعة الكومنولث. وأوضحت الصحيفة أن هذه الخطوة تأتي في إطار التوجه الجديد للرئيس "جامي"، حيث أصبح يتقرب من الدول العربية والإسلامية.
وأضافت أن الرئيس الغامبي يسعى إلى تحويل بلاده إلى ما يشبه المملكة تحت اسم جمهورية غامبيا الإسلامية، وسيحمل هو لقب "الملك".
وأشارت إلى أن تلك الخطوات من شأنها أن تزيد حدة الغضب البريطاني والغربي عليها، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية التي تعانيها البلاد.
جدير بالذكر أن جمهورية غامبيا، إحدى دول غرب أفريقيا، وعاصمتها بانجول، هي أصغر دولة في البر الرئيس لقارة أفريقيا، ويحدها من الشمال والشرق والجنوب السنغال، ويخترقها نهر غامبيا الذي يصب في المحيط الأطلسي.
وكانت غامبيا محتلة منذ عام 1843 من قبل بريطانيا، ونالت استقلالها عام 1965؛ كملكية دستورية داخل نطاق الكومنويلث البريطاني، واللغة الإنجليزية كانت لغتها الرسمية.