اضطر بعض أهالي محافظة الخفجي لمراجعة فروع المحاكم في الدمام والنعيرية والجبيل، وذلك بسبب تراكم العديد من القضايا والمعاملات في محكمة الخفجي منذ شهر محرم الماضي، ما سبب زيادة معاناة سكان المحافظة وتوقف مصالحهم الخاصة، وما زال الأهالي ينتظرون القاضي الجديد الذي باشر عمله في المحكمة، بداية شهر ربيع الآخر الماضي. وذكر ل "سبق" المواطن حمدان الشمري أنه "نظراً لعدم وجود قاض يوقّع على الصكوك، فقد تعرضت مصالح المواطنين، خاصة كبار السن والأرامل، للتعطل ما دفعهم لتكبد عناء السفر للدمام لإنهاء معاملاتهم".
وأضاف: المواطنون تقدموا بشكوى لوزارة العدل بهذا الشأن ولكن دون جدوى أو حل لهذه المعضلة.
من جهتها، تحدثت إحدى الأرامل بأنها لم تتمكن منذ شهور من إنهاء معاملة خاصة بأبنائها الأيتام، لعدم وجود قاض، الأمر الذي عطل جميع مصالحها لصعوبة ذهابها إلى الدمام لإنهاء الأمر بسبب ظروفها الخاصة.
وعلمت "سبق" أن قاضي الخفجي الجديد الشيخ عبدالله الشبانات، الذي باشر مؤخراً قد تعرض لوعكة صحية وأجريت له عملية جراحية مُنح على أثرها إجازة مرضية، وسيباشر عمله في منتصف شهر جمادى الآخر.