6 فلبينيات يشهرن إسلامهن تأثرا بمعاملة كفيلاتهن السعوديات

احداهن قالت إن رؤية المصلين ترك فيها أثرا كبيرا

شهدت شعبة التعليم بالقسم النسائي بالمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في شمال الرياض يوم الجمعة إشهار 6 فلبينيات لإسلامهن .
وجاءت عملية الإشهار في حضور عدد من الزائرات ، فضلا عن كفيلات الفلبينيات اللاتي لعبن دورا رئيسيا في دعوتهن إلى الإسلام.
وقالت مديرة القسم النسائي بالمكتب منى الخالدي" إن ست نساء من الجنسية الفلبينية أشهرن إسلامهن, وقد كان ذلك الحدث محل تأثير على الكفيلات, اللاتي كن سببًا في إسلام مكفولاتهن بمجرد إحضارهن إلى المكتب فقط".
وذكرت إحدى الفلبينيات أن سبب رغبتها في دخول الإسلام" أن سماعها للقرآن ورؤية المصلين أثناء صلاتهم كان له أثر بالغ في نفسها . و ظل هذا الأثر يلح عليها ويحدثها بأن هذا الدين حق وأن عيسى عليه السلام رسول وليس إله".
وأشارت الخالدي إلى أن إحدى المسلمات ألحت على كفيلتها – التي لم تطلب منها يوما أن تسلم – بأن تحضرها للمكتب لتنطق الشهادة, وقد طلبت منها كفيلتها أن تتريث لتتأكد من قرارها, ولتراجع نفسها, ولكن الخادمة أصرت على رأيها.
أما الثالثة فقد كانت متأثرة جدا بحسب العاملات في المكتب؛ فمنذ دخولها للقسم ودموعها تسابقها. وتقول كفيلتها لم أقدم لها شيئًا عن الإسلام, ولقد لفت انتباهي كثرة بكائها خاصة في الليل, وإسألها عن السبب فلا تستطيع أن تتكلم بشيء, إلى أن بلغها أنها تريد أن تسلم ولا تعرف كيف؟".
وقالت كفيلتها" أحضرتها للقسم بأمل أن تجد من يرشدها. وعندما حدثتها الداعية وسألتها عن سبب بكائها, أجهشت وقالت: مشاعر بداخلي لا أستطيع أن أعبر عنها, أشعر بعظمة الله, وبحاجتي الشديدة إليه, أشعر بالتجاء كبير للرب سبحانه, وأن عيسى عليه السلام بشر ورسول".
وأضافت مديرة القسم النسائي أن الأخريات قررن الإسلام على أثر تعامل كفيلاتهن الطيب معهن, والعلاقة الجميلة القوية بين أفراد الأسرة الواحدة.