شنَّ القراء هجوماً عنيفاً على الكاتب إبراهيم طالع الألمعي, في تعليقات على مقاله المنشور في "الوطن" اليوم الخميس بعنوان: "سلفي في مقام سيدي عبدالرحمن" والذي وصف فيه "السلفية" ب"الجرداء مُسطَّحة الفكر، لا تملك التوغل في الفكر، ولا اتساع التَمذهب" تحدث فيه عن زيارته إلى بلاد المغرب الأوسط: (مزْغَنّة) أو (الباهية) أو(إيكوزيوم) (الجزائر العاصمة)، مدينة الولي الصالح (سيدي عبدالرحمن الثَعالبي)، ومقامه الشهير الذي يستأنس بزيارته أهلها جميعا وكل زائريه, ومسجد "ضريح الوليِ الصالح،" و"التبرك به" و"حياة التصوف والزهد"، و"مكان يستقبل مريديه"، "ولا بدَّ للمريدين من الشرب من الماء منه تبركاً ", و"النساء الجميلات يعرضْنَ مشاكلهن الكثيرة متوسلات ب(سيدي عبدالرحمن). وطالب ماجد القرني - أحد القراء- "الألمعي" في تعليقه على المقال: أن يزور قبر عمه في قريتنا في "بلقرن" ليجد ذلك الإحساس الروحاني العجيب, وزيارة قبر خاله في سكاكا . وقال معلق ثان على المقال: "أعوذ بالله من حالك أعوذ بالله من الخذلان والخسران ألا يعلم أن العبادة لله وحده، والله ما أهلك الناس إلا حصائد ألسنتهم.. نعوذ بالله من حصائد ألسنتنا.. يحاول بكل الطرق تزيين هذه الضرائح التي لا تضر ولا تنفع بمعسول الكلام، سبحان الله، ألا يعلم قول الحبيب، صلى الله عليه وسلم: "لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد" هذا في حق الأنبياء أفلا تقف عن ما وقف عنه النبي صلوات الله عليه وسلامه"؟ ورفض القراء الترويج للصوفية والقبوريين, وقال قارئ سمى نفسه ب "الشاعري": أكتب ما شئت فإنك ملاقيه, مقال فيه القليل النافع, والكثير غير ذلك, أنصحك بقراءة كتاب ليالي في جاردن ستي, ناقش فيه بعض أفكارك, الدين والعبادة علاقة بين العبد وربه, وهذه العلاقة تكون كما شرع, ولو طبقت كلامك, لن تجد نصاً واحداً ترجع إليه في رأيك قطعي الثبوت والدلالة". وقال "الحق الأبلج" : لطخ أعرابي الكعبة ذات يوم بالقاذورات فأمسك به الناس وسألوه لماذا فعلت هذا الفعل المشين، فقال أحببت أن أذكر بين الناس!! , وقال "أبو إبراهيم" في تعليقه "مَنْ يلجأ للبشر والقبور و العظام النخرة تقرباً لله غير العقول المريضة؟ لقد طهر الملك المؤسس الجزيرة من الأوثان والأصنام وأنار العقول إلى الطريق المستقيم إلى الله وأرى البعض اليوم يحن للجاهلية بحجة أن الكفار كثرة, عجبي"!! وطالبه "الوصابي" بأن يسأل مفتي المملكة عن حكم زيارة النساء للقبور "ماهو تفتي من راسك"!! أما علي القرني فتساءل "ما رأيك أن نطالب بإعادة اللات والعزى وغيرها من تماثيل الرجال الصالحين الذين كانت قريش وغيرهم من العرب تتقرب بها إلى الله كما نص القرآن (ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله...) لنجد الروحانية التي تقولون عنها وحاربها الرسول الكريم". وقال محمد القحطاني: " الاستدلال بكثرة من يمارسون هذه المخالفات ليس دليلاً على الحق فالله سبحانه قال ( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله) فلم يجعل الكثرة دليلاً على الحق".