تجاوب أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، مع ما نشرته "سبق"، مؤخراً، بخصوص تردي أوضاع أسرة سعودية تعيش في محافظة أبوعريش، وأمر بمتابعة أوضاع الأسرة وتلبية احتياجاتها ودعمها بكل ما قد يساعد في إنهاء مشكلتها بشكل عاجل. وتفاعلت عدة جهات حكومية ومؤسسات وجمعيات خيرية مع تقرير الحالة الإنسانية الذي نشرته "سبق" تحت عنوان "بالصور: أسرة سعودية من 27 فرداً تعاني الفقر المدقع في أبوعريش".
وسارعت مؤسسة الأميرة العنود الخيرية بالتكفل بالأسرة، خاصة فيما يتعلق بموضوع السكن وتوابعه، حيث حضر مندوب المؤسسة إلى مقر سكن الأسرة بمحافظة أبوعريش ورفع تقريره عن كامل احتياجات هذه الأسرة ومتطلباتها، وأكد ضرورة بناء مسكن بديل لأفرادها، نظراً لتهالك منزلهم الذي يعيشون فيه وتدني مستوى الغرف التي لا تكفي عددهم الكبير.
وأكد التقرير وجوب بناء وتجهيز سكن يلائم أفراد هذه الأسرة، ونقلهم من الوضع الذي يعيشون فيه، وتوفير مستلزماتهم المعيشية، وأكدت المؤسسة البدء في تنفيذ توصيات التقرير على الفور.
وتلقت "سبق" اتصالاً من أحد رجال الأعمال، رفض ذكر اسمه، ووعد بتقديم المساعدات اللازمة للأسرة وما تحتاج إليه، سواء فيما يتعلق بأمور السكن واحتياجاته أو ما يتعلق بالأجهزة الكهربائية والأثاث وشراء المستلزمات المعيشية.
وأكد رجل الأعمال أنه على أتم الاستعداد لتقديم المعونة للأسرة بشكل عاجل.
من جهة أخرى، طلب محافظ المؤسسة العامة للتقاعد محمد بن عبدالله الخراشي من مدير فرع المؤسسة بمنطقة جازان، ناصر أبو عقيل، سرعة إنهاء مشكلة أفراد أسرة محافظة أبوعريش التي توقف صرف راتب والدهم التقاعدي منذ أشهر.
وأكد "أبو عقيل" أن مؤسسة التقاعد انتهت من حل المشكلة تماماً، وستصرف مرتبات الأشهر الماضية خلال الأيام القليلة القادمة، كما ستتسلم الأسرة المرتب التقاعدي تباعاً وبشكل منتظم.
وبخصوص الوضع الصحي الذي يمر به الابن الكبير والوالدة، قرر مدير عام الشؤون الصحية بجازان الدكتور مبارك العسيري، متابعة الحالة الصحية لهما بشكل عاجل.
وبدأت إدارة علاقات المرضى بالتنسيق مع الأسرة ليقوم فريق طبي بزيارت للمنزل ومتابعة الوضع الصحي واتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة لكل من يحتاج إليها من أفراد الأسرة.
وطلب الدكتور "العسيري" موافاته بالتقارير المتعلقة بهذه الحالات بشكل مستمر من أجل الاطمئنان على وضع أفراد الأسرة الصحي.
من ناحيتها، بادرت العلاقات العامة في وزارة الشؤون الاجتماعية بالسؤال عن أرقام أفراد هذه الأسرة للتواصل معهم من أجل دراسة حالتهم وإيجاد الحلول اللازمة.