حل الأمير الوليد بن طلال في المرتبة 22 على قائمة أغنياء العالم، بثروة تقدر ب 13.3 مليار دولار، وذلك حسب تصنيف مجلة "فوربس" الأمريكية لعام 2009، بعد أن كان العام الماضي في المرتبة ال 20 بثروة بلغت 21 مليار دولار، وقدرت خسائره بسبب الأزمة الاقتصادية بحوالي 7.7 مليار دولار. وتصدر رجل الأعمال الأمريكي بيل جيتس، صاحب شركة " مايكروسوفت" القائمة بثروة 40 مليار دولار، في المركز الثاني وارن بافت صاحب ورئيس مجلس إدارة شركة "بيركشاير هثواي" للإستثمار في البورصة الأمريكية, وتبلغ ثروته 37 مليار. وجاء عملاق الإتصالات المكسيكي كارلوس سليم في المركز الثالث ب 35 مليار، ثم الأمريكي لاري إليسون مؤسس و المدير التنفيذي لشركة أوراكل للبرمجيات, في المركز الرابع ب 22.5 مليار، وفي المركز الخامس ينغفار فيودور كامبراد رجل الأعمال السويدي، ورئيس مجلس إدارة شركة أثاث إيكيا ب 22 مليار. وعن تأثير الأزمة الاقتصادية على القائمة قالت مجلة فوربس " إن أغنى أغنياء العالم صاروا فقراء مثلنا، حيث هبطت قائمة الأثرياء من 1125 مليارديراً عام 2008 إلى 793 مليارديراً عام 2009، وحدث تقلص هائل في حجم الثروات، فتراجعت ثروة بيل جيتس من 58 مليار دولار إلى 40 مليار دولار، في حين تراجعت ثروة وارن بافيت من 62 مليارا إلى 37 مليارا، أما كارلوس سليم فأصبحت ثروته 35 مليار دولار بعدما كانت قبل عام واحد 60 مليارا، ولم ينج الأمير الوليد من الأزمة.