اعتمد وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل مشروع العمل التطوعي في التعليم العام، الذي يشمل 7 مجالات خدمية، ويهدف إلى تنمية المسؤولية المجتمعية لدى الطالب والطالبة، وتوثيق الصلة بين المدرسة ومحيطها الاجتماعي. جاء ذلك أثناء اجتماعه الأسبوع الماضي بفريق المشروع بحضور نائب الوزير الدكتور خالد السبتي، ونائب الوزير لشؤون تعليم البنين الدكتور حمد آل الشيخ، ونائب الوزير لشؤون تعليم البنات نورة الفايز وعدد من المسؤولين.
وأكد الأمير خالد الفيصل إعداد برنامج زمني لتطبيق المشروع اعتباراً من العام الدراسي المقبل، "ليصل إلى كل مدرسة بشكل مرحلي بما ينسجم مع واحد من أهم أدوار التربية والتعليم المتعلقة بتحقيق الحاجات الإنسانية وتوجيهها".
وأضاف: من صور ذلك الحاجة إلى الانتماء الفطري، حيث تمثل قيم البذل والعطاء والتعاون والتكافل والمبادرة إلى النفع العام أرقى صور الانتماء، وهو ما نحتاج إلى تثبيته في مدارسنا في سعينا الحثيث إلى الرقي بتربية النشء بطريقة عملية تتجاوز المقرر الدراسي النظري إلى تطبيق ما تعلموه في حياتهم مباشرة وفي محيطهم الاجتماعي، ونقدِّم لهم الخبرة العملية بما ينمي مواهبهم وقدراتهم ويوجِّه حاجاتهم ليكونوا أبناء صالحين وأعضاء نافعين لأنفسهم ولأسرهم ولمجتمعهم ولوطنهم والبشرية جمعاء، وليكتسبوا القيم والأخلاق والآداب والمعارف والمهارات عن طريق العمل.
وكان "الفيصل" قد استمع إلى شرح عام حول المشروع ومجالات عمله ومنها: المجال الخيري كخدمة المساجد، وخدمة ضيوف الرحمن، وتفطير الصائمين، والعناية بالمصاحف والكتب، والمجال الاجتماعي الذي يشمل عيادة المرضى، وخدمة المؤسسات الاجتماعية مثل دور الرعاية الخاصة بالأيتام والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، وإيصال المساعدات العينية للفقراء، ومساعدة كبار السن والأطفال على تعلم مهارة القراءة، وفي المجال الصحي التبرع بالدم، والإسعافات الأولية، والتوعية الصحية، والمجال البيئي مثل فريق أصدقاء البيئة، والتشجير، والمحافظة على موارد الطاقة والمياه، ونظافة الشواطئ، والعناية بالمرافق العامة، وترشيد استهلاك المياه والكهرباء.