اتفقت السعودية والصين على تعاون مشترك في المجال الرياضي، رغبة في تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين في هذا المجال، وتنسيق المواقف في المحال القارية والدولية في المجال الرياضي، وتبادل والتعاون في مجال تأهيل كوادر فنية رياضية والتنسيق حول الاستفادة من قدرات المدربين الرياضيين في مختلف الألعاب الرياضية، والعمل على إقامة معسكرات التدريب الرياضية في كلا البلدين بالتناوب من خلال المؤسسات الرياضية واللجنة الأولمبية في كلا البلدين. نصُّ اتفاقية تعاون: إن حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية الصين الشعبية المشار إليهما فيما بعد بالطرفين المتعاقدين، ورغبة منهما في تعزيز التعاون بينهما في مجال الرياضة وتشجيعه في إطار اتفاقية التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والفنية الموقَّع عليهما بين حكومتي البلدين في مدينة بكين بتاريخ 11/ 5/ 1435ه، وفقاً للأنظمة المرعيَّة في كلا البلدين:
المادة الأولى: يعمل الطرفان المتعاقدان على تشجيع التعاون بين بلديهما في مجال الرياضة على النحو التالي: 1- تنسيق المواقف في المحافل القارية والدولية في مجال الرياضة. 2- تبادل البرامج بين المؤسسات والجمعيات والاتحادات المعنية في مجال الرياضة. 3- تبادل الوثائق والمواد السمعية والبصرية والمكتبية والتجارب المتعلقة بميادين الرياضة. 4- التعاون في مجال تأهيل كوادر فنية رياضية وتنمية برامج تبادل هذه الكوادر بالدعوة لحضور المؤتمرات والندوات الوطنية والإقليمية والدولية التي تنظم في كلا البلدين.
المادة الثانية : 1- التنسيق حول الاستفادة من قدرات المدربين الرياضيين في مختلف الألعاب الرياضية، والعمل على إقامة معسكرات التدريب الرياضية في كلا البلدين بالتناوب من خلال المؤسسات الرياضية واللجنة الأولمبية في كلا البلدين. 2- يتم التنسيق والتعاون الفني بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالمملكة ومكتب الشؤون الخارجية للجنة الأولمبية الوطنية للتربية البدنية والرياضة بجمهورية الصين الشعبية حول المدربين، بما يضمن حقوق الطرفين من خلال الاتحادات المعنية الرياضية. 3- التعاون بين المعاهد الرياضية الموجودة في كلا البلدين لإعداد مدربين؛ بهدف الحصول على شهادات تأهيلية أكاديمية. 4- تبادل الخبرات الفنية والإدارية بين المؤسسات والاتحادات الرياضية واللجان الأولمبية في كلا البلدين والاطلاع على النظم المعمول بها. 5- تبادل زيارات فرق الأندية والمنتخبات الوطنية المختلفة. 6- يقوم الطرفان بتسهيل التعاون في مجال الطب الرياضي، ومكافحة المنشطات والرياضة للجميع.
المادة الثالثة: فيما يتعلق بتبادل الوفود الرياضية اتفق الطرفان المتعاقدان على أن يتم ذلك على أساس المعاملة بالمثل، وذلك كما يلي: 1- يتحمل الطرف المضيف النفقات المتعلقة بالزيارة السكن والإعاشة، ونفقات التنقل المحلي داخل بلده. 2- يتحمل الطرف الزائر نفقات السفر إلى البلد المضيف ومنه.
المادة الرابعة: يضطلع بتنفيذ هذا الاتفاق كل من الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالمملكة، وهيئة الدولة الصينية للرياضة بجمهورية الصين الشعبية.
المادة الخامسة: للعمل على تنفيذ هذا الاتفاق يعقد ممثلون من الطرفين المتعاقدين اجتماعات بالتناوب بينهما كلما دعت الحاجة لذلك، وتكون الاجتماعات بالتنسيق مع رئاسة الجانبين السعودي والصيني في اللجنة السعودية الصينية المشتركة المشكَّلة بموجب اتفاقية التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والفني الموقَّع عليها بين البلدين، وتكون اللجنة المشتركة مسؤولة عن تنظيم ومتابعة البرامج الرياضية المشتركة.
المادة السادسة: إن هذا الاتفاق يُعتبر إطاراً عاماً للتعاون بين البلدين في مجال الرياضة، ولا يترتب على التوقيع عليه بين الطرفين أي التزامات مالية.
المادة السابعة: يقوم الطرفان المتعاقدان بإشعار كل منهما الآخر كتابة عبر القنوات الدبلوماسية باستكمال الإجراءات النظامية الداخلية اللازمة لدخول هذا الاتفاق حيز التنفيذ، ويدخل هذا الاتفاق حيز النفاذ بتاريخ هذا الإشعار، ومدة هذا الاتفاق خمس سنوات، ويتجدد تلقائياً لمدة مماثلة ما لم يُبلغ أحد الطرفين الآخر كتابة عبر القنوات الدبلوماسية برغبته في إنهائه، وذلك قبل انتهاء مدته بستة أشهر، وفي حال إنهاء الاتفاق تظل أحكامه نافذة المفعول بالنسبة للبرامج أو المشروعات أو التعاقدات المترتبة عليه أو الالتزامات التي لم تنفذ عند إنهائه.