وقع الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب اتفاقية للتعاون المشترك في المجال الرياضي بين المملكة والصين، تشمل تبادل المدربين وإقامة المعكسرات في البلدين. وبعد انتهاء مراسم التوقيع، أوضح الأمير نواف بن فيصل في تصريح له بأن هذه الاتفاقية تأتي رغبة في تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين في المجال الرياضي، مشيرا إلى أن الاتفاقية اشتملت على عدد من المواد التي ستعود بالنفع بمشيئة الله تعالى على الرياضة والرياضيين في البلدين. وأضاف بأن الاتفاقية تتضمن تنسيق المواقف في المحافل القارية والدولية في مجال الرياضة، وتبادل البرامج بين المؤسسات والجمعيات والاتحادات المعنية والتعاون في مجال تأهيل كوادر فنية رياضية وتنمية برامج تبادل هذه الكوادر بالدعوة لحضور المؤتمرات والندوات الوطنية والإقليمية والدولية التي تنظم في كلا البلدين. وكذلك التنسيق حول الاستفادة من قدرات المدربين الرياضيين في مختلف الألعاب و إقامة معسكرات التدريب الرياضية في كلا البلدين بالتناوب. وأشار إلى أن الاتفاقية تضمنت أيضا التعاون بين المعاهد الرياضية الموجودة في كلا البلدين لإعداد مدربين بهدف الحصول على شهادات تأهيلية أكاديمية. وتبادل الخبرات الفنية والإدارية بين المؤسسات والاتحادات الرياضية واللجان الأولمبية في كلا البلدين والاطلاع على النظم المعمول بها، وتبادل زيارات فرق الأندية والمنتخبات الوطنية المختلفة. كذلك التعاون في مجال الطب الرياضي، ومكافحة المنشطات. وذكر أنه تم الاتفاق على تشكيل فريق عمل من الجانبين لمتابعة تنفيذ مواد وبنود تلك الاتفاقية . ومن جانب آخراعتمد الرئيس العام لرعاية الشباب مجلس إدارة نادي النصر بالرياض عقب انضمام العميد متقاعد فهد المشيقح لعضوية مجلس الإدارة وترشحه لمنصب نائب الرئيس بعد استقالة نائب الرئيس عامر السلهام لظروفه الخاصة، وذلك استناداً لمحضر اجتماع الجمعية العمومية غير العادية، وذلك على النحو التالي “الأمير فيصل بن تركي (رئيساً)، العميد متقاعد فهد المشيقح (نائباً للرئيس) ، علي حمدان (أميناً عاماً) ، منصور بن شلهوب (أميناً للصندوق)، وعضوية كل من فهد العجلان وسلمان القريني وعبد الرحمن الدهام وبدر الحربي وعاصم الشافي وعبد اللطيف الهريش”.