بحضور مديري التربية والتعليم للبنين والبنات بمكةالمكرمة بكر بن إبراهيم بصفر، وحامد بن جابر السلمي، اختتم اليوم الثلاثاء اللقاء السنوي الأول للتعليم الأهلي والأجنبي على مستوى مناطق محافظات المملكة، والذي شهده أكثر من 130 مسؤولاً ومسؤولة بالقطاعين، وذلك في فندق أم القرى مكارم بمكةالمكرمة. وكان اللقاء بدأ أمس بعقد ثلاث ورش عمل، ثم اختتم اليوم بورشتين، تناولت أولاهما الاستثمار في مدارس وبرامج التربية الخاصة الأهلية "الواقع والمأمول"، وأدارتها زبيدة العيد المشرفة بإدارة التعليم الأهلي والأجنبي، وناقشت الورشة أفكاراً وأطروحات حول أساليب جذب المستثمرين للاستثمار في قطاع التربية الخاصة الأهلية، والحوافز التي تقدم لهم لتحفيزهم، إضافة إلى طرق تعزيز دور الإشراف بهذه المدارس. كما أدار ناصر الحقباني ورشة العمل الثانية، التي ناقشت التطبيقات المنهجية في تنظيمات وإجراءات التعليم الأهلي والأجنبي في القطاعين بنين وبنات، كأول خطوة توثق في هذا الموضوع. وعقب ذلك استعرض طلال مبارك الحربي، مدير الإشراف التربوي بمكة، تجربة إدارة التربية والتعليم للبنين بمنطقة مكةالمكرمة في تطبيق "الإشراف الإلكتروني على المدرسة الأهلية". وتلا ذلك حوار مفتوح بين مدير عام التعليم الأهلي والأجنبي بوزارة التربية والتعليم للبنين محمد بن عيد العتيبي والحضور، وبين مدير عام التعليم الأهلي والأجنبي للبنات عواطف بنت فهد العرابي الحارثي والحاضرات كل على حدة. واختتم اللقاء بكلمة الإدارتين العامتين للتربية والتعليم بنين وبنات، ألقاها بكر بن إبراهيم بصفر، مدير عام التربية والتعليم للبنين بمنطقة مكةالمكرمة، حيث شكر فيها الجميع متمنياً أن يكون اللقاء قد حقق أهدافه المأمولة. وبعدها قدمت الشهادات للحاضرين، كما قدمت الدكتورة منيرة بنت صالح العكاس المساعدة للشؤون التعليمية الشهادات للحاضرات.