اختتم أمس الملتقى السنوي الأول للتعليم الأهلي والأجنبي على مستوى مناطق ومحافظات المملكة في مكةالمكرمة، بحضور مديري عام التربية والتعليم للبنين والبنات في المنطقة بكر بن إبراهيم بصفر، وحامد بن جابر السلمي، وبمشاركة أكثر من 130 مسؤولة ومسؤول في التعليميين العام والخاص. وناقش الملتقى أمس في ورشتي عمل الاستثمار في مدارس وبرامج التربية الخاصة الأهلية حول الواقع والمأمول، والتطبيقات المنهجية في تنظيمات وإجراءات التعليم الأهلي والأجنبي للبنين والبنات. وبحثت الورشة الأولى الأفكار والأطروحات التي تتعلق بالأساليب التي يمكن من خلالها جذب المستثمرين للاستثمار في قطاع التربية الخاصة الأهلية، والحوافز التي تقدم لهم لتحفيزهم على الاستثمار في هذا المجال، إضافة إلى الطرق التي من شأنها أن تعزز دور الإشراف في هذه المدارس . واستعرض في ختام الورشتين تجربة إدارة التربية والتعليم للبنين في منطقة مكةالمكرمة في تطبيق الإشراف الإلكتروني على المدرسة الأهلية، تلاها حوار مفتوح جمع الحاضرات والحاضرين مع كلا من مدير عام التعليم الأهلي والأجنبي في وزارة التربية والتعليم للبنين، مديرة عام التعليم الأهلي والأجنبي للبنات.