كشف الأمير محمد بن فهد، أمير المنطقة الشرقية، عن اجتماعات عُقدت خلال الفترة الماضية؛ لدراسة أوضاع بعض المخططات السكنية التي تقع في مجرى السيول، وبين أنه حُدِّدت خلالها الجهات المختصة في ذلك الشأن، كما كُلِّفت الجهات المشاركة، كلٌ حسب اختصاصها. وأكد سموه بعد افتتاحه المعرض السعودي للأمن والسلامة اليوم دور التوعية المصاحب للمعرض الذي ينتظر أن يعود بالفائدة والنفع على أبناء المنطقة الشرقية، وتقليل نسبة الحوادث والكوارث التي تقع بسبب عدم الوقاية. وأوضح أن كثرة الحوادث، سواء كانت حروقاً أو حوادث سيارات أو كوارث ومخاطر سيول يجب أن يواكبها تأهيل وتدريب أفراد الدفاع المدني والجهات الأمنية الأخرى على أعلى المستويات. مبيناً أن هذا ما يحرص عليه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني وزير الداخلية من تجهيز آليات الدفاع المدني والجهات الأمنية الأخرى بالأجهزة المتطورة، ومستشهداً بإنجازات أفراد الدفاع المدني في عمليات إنقاذ عديدة بمشاركة جهات أخرى ذات علاقة. ومن جهته أوضح المدير العام للشركة المنظمة للمعرض عادل بن عبدالعزيز العومي أن المعرض ضم 50 شركة محلية ودولية من أنحاء العالم كافة، تعمل في قطاع الأمن والسلامة ومكافحة الحريق، يرافقها مجموعة من المتخصصين لبحث آخر التطورات والمستجدات التي تخدم السوقَيْن السعودي والعالمي على حد سواء. يُذكر أن المعرض يُسلّط الضوء على آخر التقنيات المستخدمة بمكافحة الحرائق والصحة والسلامة البيئية؛ لتوفير أكبر درجات الحماية والسلامة للمواطن. ويضم الملتقى المرافق للمعرض كبار الأسماء من المتخصصين والباحثين مع قطاع الأمن والسلامة ومكافحة الحرائق، وسيلقي الضوء على مخاطر بنية الصناعة التحتية على صحة وسلامة البيئة والأمن والسلامة البحرية وإجراءات ضمان الأمن والسلامة والمراقبة الحدودية والتطورات التكنولوجية في مجال الأمن والسلامة.