بحفظ الله ورعايته، وصل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى جمهورية المالديف في زيارة رسمية. وكان في مقدمة مستقبلي سموه، في المطار رئيس جمهورية المالديف عبد الله يمين عبد القيوم، كما كان في استقبال سمو ولي العهد، وزيرة خارجية المالديف دينا مؤمن عبد القيوم، ووزير الدولة محمد شريف، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى سريلانكا عبد العزيز الجماز.
وبعد استراحةٍ قصيرةٍ في قاعة التشريفات في المطار، توجّه سمو ولي العهد، يصحبه الرئيس المالديفي، في يخت بحري إلى مقر رئاسة الجمهورية.
وفور وصول سموه، أطلقت المدفعية طلقات ترحيبية، بعد ذلك عُزف السلامان الملكي السعودي والجمهوري المالديفي، ثم استعرض سموه حرس الشرف.
بعد ذلك توجّه سموه، إلى مقر رئاسة الجمهورية وسط احتفالاتٍ ورقصاتٍ شعبية ترحيباً بمقدم سموه.
بعد ذلك عُقد اجتماعٌ بين الجانبين السعودي والمالديفي، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والرئيس المالديفي.. جرى خلاله بحث أوجه التعاون بين البلدين الشقيقين، وسبل دعمها وتطويرها، إضافة إلى بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
عقب ذلك سجّل سموه، كلمةً في سجل التشريفات أعرب فيها عن شكره للحفاوة البالغة التي قُوبل بها والوفد المرافق، داعياً الله لجمهورية المالديف، التوفيق والسداد، وللشعب المالديفي الشقيق كل تقدُّم.