ناشد "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، المؤيد للرئيس المصري محمد مرسي، اليوم، أي حركات تنتهج أساليب العنف ب "التزام السلمية، وعدم الاستدراج للرد على العنف". وجدد "التحالف" في بيان أصدره ما طرحه سابقاً في رؤيته الإستراتيجية بشأن اعتماده للسلمية كخيار "إستراتيجي".
وقال: "هذا التأكيد على السلمية يأتي في إطار تصاعد انتهاكات حقوق الإنسان وحملات التشويه المتعمدة للحراك الثوري".
وحمَّل "التحالف"، السلطة القائمة "مسؤولية الآثار السلبية لاستمرار الحل الأمني والممارسة" التي وصفها ب "القمعية"، من خلال "قتل وإصابة واختطاف المتظاهرين والمتظاهرات والعصف باستقلال القضاء".
وأشار البيان إلى ما أسماه ب "الانتهاكات الصارخة في السجون المصرية الموثقة في التقارير الحقوقية الدولية والمحلية".
يذكر أن "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، المؤيد ل "مرسي"، دعا الأربعاء الماضي، أنصاره إلى أسبوع احتجاجي جديد، بدأ أمس الجمعة بعنوان "الطلاب طليعة الثورة".