علمت "سبق" بصدور توجيهات عليا من وزارة الداخلية بالتوقيف والتحقيق مع عدد من أفراد الأمن العام الذين باشروا حادثة القتل التي وقعت لمواطن سعودي، الذي ظهر في مقطع فيديو وهو صريع وزوجته تتحدث بالهاتف داخل إحدى دوريات الأمن؛ إذ تم تصوير الحادثة وتناقلتها وسائل الاتصال بالمخالفة في ذلك للتوجيهات والتعليمات التي تكفل حفظ حقوق كل الأطراف المعنية في القضية. وكان مقطع فيديو متداوَل قد كشف اللحظات الأولى لمباشرة الجهات الأمنية لجريمة القتل، التي راح ضحيتها مواطن بتآمر زوجته السورية مع أحد الأشخاص من جنسيتها، بعدما سلَّمت له سلاح زوجها؛ ليقدم على قتله بعد تخطيط مسبق.
ويُظهر الفيديو المواطن المغدور به مضرجاً في دمائه على بُعد أمتار قليلة من سيارته الجيب، فيما تظهر زوجته في المقعدة الخلفية للدورية تتحدث بهاتف جوال مع طرف آخر، وتحكي قصتها التي حاولت تضليل رجال الأمن بها؛ إذ أفادت بأن ثلاثة أشخاص حضروا لزوجها وهما في نزهة برية، وحاولوا سلب نقود زوجها الذي واجههم بالرفض، وعندها حاولوا سلبها بالقوة، فلما عجزوا أطلقوا عليه النار رغم أنه حاول في الأخير تسليم النقود لهم، لكنهم أطلقوا عليه النار ولاذوا بالفرار، مدعية أنه كانت هناك سيارتان مع الشبان.