اختتمت وزارة التعليم العالي، اليوم الاثنين، المرحلة الثانية من لقاء الدارسين على حسابهم الخاص، وملتقى المبتعثين لمن لم يتمكنوا من حضور الملتقيات السابقة، والذي استمر لأسبوعين حيث بلغ عدد الطلبة المستفيدين 2108 دارسين، في كل من الرياضوجدة. وبلغ عدد الطلبة الدارسين على حسابهم الخاص من المشاركين في اللقاء 136 طالباً في الرياض، و112 في جدة، في الوقت الذي شارك فيه 886 مرشحاً للابتعاث في لقاء الرياض، و974 مرشحاً في جدة، فيما بلغ عدد المرشحات الإناث 827 في جدة، و659 في الرياض.
وحذر اللقاء، خلال مشاركة ممثل وزارة الخارجية محمد بن عبد الرحمن الشمري، من مخالفة أنظمة الهجرة والإقامة في دول الابتعاث، والأنظمة المرتبطة بها، وتشمل مخالفة أنظمة الدراسة والجامعات والمتمثلة في عدم الانتظام بالدراسة، وتسجيل ساعات دراسية أقل عن الحد الأدنى المطلوب، والغياب، وحذف ساعات دراسية أو فصل دراسي، والانتقال من مؤسسة تعليمية إلى أخرى دون إذن، وعدم دفع رسوم الدراسة في وقتها، منوهاً بجملة من مخالفات المرور التي تكون عرضة لوقوع المقيمين في دول الابعاث فيها كالقيادة دون رخصة، والقيادة بتهور، والقيادة تحت المؤثرات العقلية، وعدم إبرام عقد تأمين.
من جانبه، أكد مدير الإدارة العامة لشؤون البعثات فوزي بخاري أهمية التأكد من أن المؤسسة التعليمية موصى بها في التخصص، وذلك عند طلب الحصول على قبول اللغة أو الدرجة الأكاديمية، وأن يكون القبول موضحاً به البرنامج، ومدته، والرسوم الدراسية، وأي شروط أخرى، وألا يكون القبول لبرنامج بالدوام الجزئي، أو عن طريق الدراسة عن بعد، أو لشهادة مهنية، أو مخصص للطلبة الأجانب، أو مبهم، أو يتم تحديده بعد وصول الطالب.
ولفت "بخاري" إلى أهمية التسجيل في المؤسسة التعليمية، والالتزام بقوانين الدولة التي يدرس بها الطالب، وضرورة التواصل مع الملحقية فور الوصول للتسجيل وفتح ملف.
وأكد مدير الإدارة العامة لمعادلة الشهادات بوزارة التعليم العالي عبد الله بن علي القحطاني ضرورة الاطلاع على ضوابط معادلة الشهادات قبل تحديد الجامعة والتخصص الذي يدرس به الطالب، لافتاً إلى التأكيد على وجود المؤسسة والبرنامج والدرجة المبتعث لها الطالب ضمن قائمة الجامعات والبرامج الموصى بها من قبل لجنة معادلة الشهادات الجامعية، والتي يمكن التحقق منها من خلال نظام الجامعات الموصى بها على موقع وزارة التعليم العالي.
وأشار "القحطاني" إلى أن معادلة الشهادات هي عملية أكاديمية يتم خلالها مقارنة المؤهل الصادر عن مؤسسة تعليمية غير سعودية موصى بها لدى هذه الوزارة بالمؤهلات التي تمنحها الجامعات السعودية، حسب الإطار الوطني للمؤهلات وذلك من حيث شروط القبول ومتطلبات التخرج وأسلوب الدراسة وطريقة التقويم وجودة البرنامج الدراسي حسب المعايير الأكاديمية المتعارف عليها.
من جهته، حث الدكتور عباد العباد، وكالة وزارة التعليم العالي لشؤون البعثات، على أهمية إجراء اختبارات تحديد المستوى في المعهد أو الجامعة، وعن طريق أحد الاختبارات المعيارية، بشكل متكرر كي يتعرف الطالب بشكل دقيق على مستواه اللغوي، وتحديد نقاط القوة ونقاط الضعف.