تمتلئ شوارع مدينة بيش، بالحفر، والتشققات، في الأسفلت؛ بسبب مشاريع تمديدات أرضية، وهطول الأمطار، كما يعاني المارة بالسوق الداخلية للمدينة، من تداخل وضيق في الشوارع، والممرات غير المرصوفة، وعشوائيّة الباعة المتجولين. ورصدت عدسة "سبق" أعمدة إنارة مكشوفة؛ ما يتسبب في أذى للأطفال، أو العابثين.
وقال عدد من سكان "بيش"، ل"سبق": إن معاناتهم مستمرة، وكلما تمت السفلتة عاد الأسفلت إلى حاله مجدداً؛ ما يشير إلى فشل في التعاون بين الجهات الخدميّة بعضها ببعض.
وأوضحوا أن: المشاريع طال عملها في "بيش"، ودمرت الشوارع، والمداخل بسببها، من: أسواق، ورصف، وإنارة، وسفلتة.
وقال فهد هتان، من سكان محافظة بيش، ل"سبق"، إن شوارع "بيش" مملوءة بالحفر، وتنتظر المعالجة، وإلاصلاح من "البلدية"، وطال انتظار الصيانة.
وتابع: مع كل سفلتة تُنفذ مشاريع جديدة؛ تتسبب في حفره مجدداً، والأمطار دائماً ما تظهر العيوب فيه، مضيفاً أن الشوارع فاقدة للإنارة، ولا اهتمام بالشوارع من حيث الرصف، والتجميل.
من جانبه، أوضح رئيس بلدية بيش، هادي دغريري، أن: "البلدية" تقوم بتحسين وتجميل منطقة وسط البلد، بعمل طريق مزدوج بعرض 30م، وأرصفة مشاة، ومظلات، وإنارة.
وقال: إن ذلك سيؤدي لفك الاختناقات الداخلية، مضيفاً أن: "البلدية" ستُدخل تحسينات على منطقة السوق الداخلية لبيش؛ بعمل ممرات مشاة ببلاط "الإنترلوك"، والمظلات، والأعمدة الديكورية، وتنظيم المداخل والمخارج لمنطقة السوق، وكذلك تبليط للمرات الداخلية والضيقة بالأحياء، والعمل على إنارتها وتحسينها.