انتقل إلى رحمة الله الشيخ مداوي بن علي آل جابر، اليوم عن عمر يناهز الثمانين سنة، إثر معاناة مع المرض، في مستشفى التخصصي بالرياض. وعمل الشيخ الفقيد مديراً عاماً لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة عسير، وهو أول من افتتح العمل بمركز الدعوة والإرشاد بعسير عام 1394. كما عمل الشيخ آل جابر طيلة حياته في الدعوة إلى الله، وتتلمذ على يد كبار مشايخ وعلماء المملكة، أمثال الشيخ محمد بن إبراهيم مفتي السعودية سابقاً- رحمه الله-، ولازم الشيخ عبدالعزيز بن باز- رحمه الله- فترة شبابه، وكذلك الشيخ عبدالله بن يوسف الوابل- رحمه الله-. وكان الشيخ آل جابر أحد أعضاء التوعية الإسلامية في الحج طيلة سنوات عمله، وتولى الإمامة والخطابة في عدد من الجوامع بمنطقتي الرياضوعسير. وللفقيد من الأبناء 15 ابناً أغلبهم من حفاظ كتاب الله، ويتولون الإمامة والخطابة في عدد من المساجد والجوامع. ويُصلى على الفقيد- إن شاء الله- بعد صلاة العصر غداً الأحد في جامع الراجحي بحي الربوة في الرياض. وسيؤدى واجب العزاء عليه في منزله الواقع شمال مدينة أبها بقرية الحصون، إحدى قرى قرضة. إنا لله وإنا إليه راجعون.