ناشد والد الطفل إبراهيم صالح آل عباس (11 عامًا) خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، التكفل بنفقات إكمال علاج ابنه في ألمانيا من شلل في الأطراف السفلية وجفن حدابي. وقال في اتصال هاتفي مع "سبق" اليوم الثلاثاء من ألمانيا: "إبراهيم" ذهب إلى ألمانيا وأجريت له عملية في العمود الفقري".
ولفت إلى أنه "كان محولاً من المملكة إلى مستشفى خاص بالأطفال في ألمانيا لكني فوجئت بتحويله إلى مستشفى خاص بالكبار".
وأضاف: "اتصلت بالمكتب الصحي السعودي أطلب عدم تحويله إلى المستشفى الخاص بالكبار، لكن مدير المكتب رفض وقال: يجب أن تذهب إلى المستشفى الخاص بالكبار وإلا عليك العودة إلى السعودية".
وتابع: "حاولت إقناعه لكنه رفض، فاستسلمت خوفاً من قطع علاج ابني وإقفال ملفه، وأجريت العملية له في المستشفى الخاص بكبار السن".
وقال: "بعد العملية أمر البروفيسور المعالج بخضوعه لعلاج طبيعي لمدة 20 جلسة، لكن عند ذهابي بابني إلى المصحة الخاصة بالعلاج الطبيعي فوجئت بأنهم يقولون إن الضمان المالي لمدة خمس أو ست جلسات علاجية".
وأضاف: "بادرت بالاتصال على المكتب الصحي، وأوضحت أن الطبيب المعالج أمر بإعطاء المريض علاجاً طبيعياً، ولكنهم رفضوا وقالوا يجب أن تعود إلى المملكة وإكمال العلاج فيها".
وأوصى الطبيب المعالج ل"إبراهيم" في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض بمواصلة علاجه في ألمانيا، وفق تقرير حصلت "سبق" على نسخة منه.