رصدت عدسة "سبق" التحوّل الإيجابي الذي حدث في مدرسة سيبوبه الابتدائية بأبي زرائب في محافظة العُلا، بعدما تحوّلت الفصول الدراسية المُعتادة، لقاعاتٍ متطوّرة، بالإضافة لافتتاح عيادة صحية، ومختبرات علمية، للتطبيق العملي لبعض المواد العلمية. وفي جولةٍ قامت بها "سبق"، اطّلعت خلالها على إسهام طلاب المدرسة وطاقمها في تغيير بيئة المدرسة، وكسر روتين دراسة الفصول الدراسية المعتادة، وتحوّلها لقاعاتٍ دراسية، مدعومة بكل ما يلزم من أجهزة إلكترونية وبأنشطة عِلمية ووسائل تعليمية تُناسب قُدرات طلاب المرحلة الابتدائية.
فضلاً عن افتتاح عيادة صحية يتواجد فيها أحد الأطباء للرعاية الطبية بالطلاب، كما اطّلعت "سبق" على بعض المختبرات العلمية للتطبيق العملي ودعمها بالبرامج والكماليات التي تُسهم في إيصال المعلومات الدراسية عملياً للطلاب، كما شاهدت "سبق" تجهيز مُصلى خاص لأداء العبادات ومزوّد بالمصاحف والكُتب الإسلامية النافعة.
من جانبه قال مدير المدرسة فالح بن سليم الضميني ل"سبق": "بحمد الله نشأت فكرة تغيير العملية التعليمية في المدرسة لكسر الروتين، وإعادة ضخ النشاط والحيوية لنفوس الطلاب، وإسهام في رفع مستواهم التعليمي، من خلال تغيير العملية الدراسية والتعليمية، لقاعات دراسية حديثة".
وتابع: "إضافة لافتتاح عيادة صحية بالتعاون مع مركز صحي مغيراء، والذي تفضّل مشكوراً بتجهيز العيادة، ودعمها بطبيب يتواجد فيها لمدة يومين كاملين في الأسبوع، ومتابعته الحالات الصحية المنتشرة، كأمراض الربو والسكر ونقص الدم كالأنيميا، وكذلك تواجد طبيب الأسنان مرة واحدة كل شهر، للكشف على طلاب المدرسة ومتابعة اهتمامهم ونظافتهم بالأسنان".
وأضاف "الضميني": تم افتتاح معرض خاص بالمدرسة، يحتوي على ركن بإنجازاتها ومناسباتها، وجُهّز كأرشيف لتاريخ المدرسة الذي يعود لعام 1395ه، بالتعاون مع لجنة التنمية الاجتماعية بمركز مغيراء.
وأكد بأن تلك الإضافات والتغييرات التي طرأت على المدرسة، لاقت تغييراً إيجابياً على مستوى طلاب المدرسة، وكان لها نصيب الرضاء والقبول، على نفوس الطلاب ومعلمي المدرسة، داعياً لتطبيقها في المدارس الأخرى، والتخلص من العملية الدراسية في الفصول التقليدية المُعتادة.