قال مساعد المدير العام للتربية والتعليم للشؤون التعليمية محمود بن محمد الديري: إن لقاء ورش تحديث وتحكيم المحتوى لمواد المرحلة الثانوية على مستوى وزارة التربية والتعليم، الذي تستضيفه إدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية، سينتهي بجملة من التوصيات التي يُعقد عليها الأمل تربوياً في تحسين العملية التربوية وتطويرها. وأوضح الديري أن اللقاء الذي انطلق يوم السبت الماضي، يهدف إلى مناقشة تحديث محتوى المواد وتحكيمه، إضافة إلى مناقشة الأهداف السلوكية وجداول المواصفات والنماذج الإرشادية. ويُعقد الملتقى في محافظة الخبر على مدى خمسة أيام وتشارك فيه 15 منطقة ومحافظة تعليمية، وتنظمه إدارة الاختبارات والقبول بالتعاون مع إدارة التخطيط والتطوير، وإدارة العلاقات العامة، وإدارة الإشراف التربوي.
ومن جانبه قال مشرف الإدارة العامة للتقويم بالوزارة خالد الصبحي خلال كلمته في اللقاء: إن هذه الفترة تعد "زماناً قياسياً للتقويم في ظل ثورة أدوات وتقنيات وممارسات وتطبيقات هذا النظام، الذي يشهد حراكاً نتج من تجربة التقويم المستمر في المملكة العربية السعودية، وكان له دلالة واضحة على أثر التقويم في التعليم"، داعياً في الوقت نفسه إلى المضي قدماً في عمليات التحسين بهدف نقل العملية التربوية من النظرية إلى التطبيق.
وأشار مدير برنامج تطوير مهارات تقويم التحصيل الدراسي بتعليم المنطقة الشرقية منصور حيدر جواد، إلى أن أبرز الأهداف التي يتطلع لها المشاركون في اللقاء، يأتي في مقدمتها تحليل محتوى المادة وكتابة الأهداف السلوكية النهائية لآخر طبعة من المقررات الدراسية، كذلك صياغة أهداف سلوكية تدريسية مناسبة لكل محتوى من المقررات الدراسية، إلى جانب بناء أسئلة ونماذج إرشادية وتحصيلية مناسبة يستفاد منها في بنك الأسئلة للمادة، وصولاً إلى عمل جداول مواصفات حسب الفصل الدراسي لكل مقرر دراسي، والخروج بعمل متقن ومتميز يرفع للوزارة ليستفيد منه العاملون في الميدان التربوي على مستوى مناطق المملكة.