لم يطرأ أي جديد في شأن تجديد عقد مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم يواكيم لوف الذي أكد عدم إجراء أي مفاوضات معه حتى الآن. وانتهت مهمة لوف بعد قيادته منتخب ألمانيا إلى المركز الثالث في مونديال جنوب إفريقيا إثر تغلبه على نظيره الأوروغوياني 3-2 السبت. وقال لوف: "لم تجر أي مفاوضات حتى الآن، أحتاج إلى الهدوء والوقت لتنظيم ما يدور في رأسي"، مضيفاً "سأرتاح يومين أو ثلاثة لتكوين فكرة عما يمكن أن يحصل، ثم سأجتمع مع أوليفر بيرهوف مدير المنتخب". وكانت صحيفة "بيلد" أوضحت أن لوف سيبقى مدرباً للمنتخب الألماني مكافأة له على نجاحه في قيادته إلى نصف نهائي كأس العالم في جنوب إفريقيا. ونشب خلاف بين الاتحاد الألماني لكرة القدم ولوف حول تجديد العقد، وكان الأخير يريد تحسين الشروط المالية له ولمعاونيه وتوقيع عقد بقائه مع المنتخب قبل المونديال، في حين فضل الاتحاد الألماني انتظار النهائيات قبل تجديد العقد. تولى لوف (50 عاماً) تدريب المانشافت خلفاً للدولي السابق يورغان كلينسمان بعد مونديال ألمانيا 2006 حيث كان مساعداً له، ويعد من أنجح مدربي ألمانيا من حيث معدل الانتصارات حيث فاز فريقه بإشرافه في 39 مباراة من أصل 56، وبلغ بقيادته نهائي كأس أوروبا عام 2008 قبل أن يخسر أمام إسبانيا صفر-1، ونصف نهائي مونديال جنوب إفريقيا 2010 وسقط أمام إسبانيا أيضاً بالنتيجة ذاتها، قبل أن يفوز السبت على الأوروغواي 3-2. وبرغم الخلاف الذي وضع جانباً حتى انتهاء المونديال، حيث كان لوف يطالب أيضاً بمسؤوليات أكبر على منتخب الشباب (دون 21 عاماً)، فإن رئيس الاتحاد الألماني ثيو شفانشايغر يتجه إلى طرح العقد الجديد للوف في اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد في 30 الجاري حسب بيلد أيضاً. وسيقود لوف بموجب العقد الجديد المنتخب الألماني في كأس أوروبا 2012 في بولندا وأوكرانيا معاً.