أكدت المملكة العربية السعودية موقفها الثابت من دعم الشعب السوري لبلوغ أهدافه المشروعة في الحرية والاستقلال والوحدة الوطنية، والتضحية التي تكبدها جراء حرب ضروس شنها نظامه عليه. وأوضحت المملكة في تصريح لمصدر مسؤول أنها كانت تدعو للسلام وتلبية مطالب الشعب السوري العادلة، إلا أن دعواتها ذهبت دون استجابة، ولذلك أيدت انعقاد جنيف2 على أساس أن دوره الأساسي هو تنفيذ قرارات جنيف1 وهو ما صدر في الدعوات التي أرسلت للدول المشاركة في المؤتمر.