استعرضت الجلسة الثالثة لمنتدى التنافسية الدولي، المنعقد بالعاصمة الرياض، للمرة السابعة، والتي جرت وقائعها ظهر اليوم الأحد، قصص نجاح بعض رواد الأعمال من شباب المملكة. وسلطت "الجلسة" الضوء على هيكلة الشراكة بين القطاعين العام والخاص ودورها في تعزيز روح المبادرة، وإزالة المخاطر مع نشأة المشروع التجاري، وتمكين نطاق الأفكار الناجحة، واستغلال التكنولوجيا لتعزيز مبادرة الأعمال، وتحسين البيئة من أجل مشاركة رائدات الأعمال، وإزالة العوائق التنظيمية لدفع نمو الشركات، وريادة الأعمال وتأثيرها في النمو الاقتصادي للمملكة، والاستفادة من تجارب الآخرين.
ومن أبرز الرواد الذين أثروا هذه "الجلسة" مدير التسويق وتطوير الأعمال في شركة "ثري سي فيلمز" عبدالعزيز الشعلان، والمؤسس المشارك لشركة المواهب الوطنية للتدريب والتعليم عمرو مدني، والمؤسس والرئيس لشركة "مجموعة عقال" فارس الرشيد، والمدير التنفيذي لشركة "بايوتيك" زايد بن سلطان.
وروى كل واحد منهم رحلته لتحويل الهواية التي كان يمارسها في يوم من الأيام إلى تجربة احترافية حققت نجاحاً كبيراً على أرض الواقع.
وشاركت عضو مجلس الشورى، والممثلة السابقة للأمم المتحدة، ثريا عبيد، في الجلسة الرابعة، لمناقشة قضايا المرأة ودورها في النمو الاقتصادي، سواء على الصعيد الدولي أو على مستوى المملكة، وكذلك مناقشة كيف يجب أن تكون المرأة "عنصراً من المجتمع"، وليست مجرد "عنصر بيولوجي".
وقالت ثريا عبيد: "نحن نتحرك، ولكن ليس بالسرعة التي كنا نريدها على مستوى الصناعة الاقتصادية في المملكة".
وتحدثت عن تجربتها الشخصية عند انضمامها إلى مجلس الشورى، مؤكدة أن تمكين المرأة يعد "أولوية لخادم الحرمين الشريفين"، وأن هذا يعني أنه يجب أن تكون "أولوية وطنية".
كما ناقشت الجلسة بعض التفاصيل المتعلقة ببداية المرأة السعودية في خوض أدوار لم تكن متاحة لها في السابق؛ مما كان له كبير الأثر في تغيير بيئة العمل داخل المملكة، كما تناولت الحديث عن الاستثمار في المرأة من خلال التعليم وتوفير المزيد من فرص العمل للاستفادة من قدرات المرأة في سوق العمل.
يذكر أن فعاليات منتدى التنافسية الدولي السابع تنظم في فندق "فوسيزونز" بالرياض وتستمر خلال الفترة من 18-20 يناير الجاري.