أطاحت أزمة حل مجلس إدارة النادي الأهلي المصري بوزير الرياضة النجم السابق طاهر أبو زيد، ونائب رئيس الوزراء زياد بهاء الدين، خلال 24 ساعة. وبدأت الأزمة حينما قرر طاهر أبو زيد حل مجلس النادي الأهلي وإحالة أعضائه إلى النيابة العامة، للتحقيق فيما نسب إلى المجلس من مخالفات مالية.
وفور إعلان القرار خاطب مجلس إدارة النادي رئاسة الوزراء واللجنة المصرية الأولمبية، والاتحاد الدولي لكرة القدم، وخلال ساعات أصدر رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي قراراً يلغي به قرار وزير الرياضة بحل المجلس.
ونقل موقع "بوابة الأهرام" عن مصدر مقرب من طاهر أبو زيد أنه تقدم باستقالة شفهية من منصبه إلى مجلس الوزراء، على خلفية قرار الحكومة وقف قراره بحل مجلس إدارة النادي الأهلي.
وأوضح المصدر أنه تجري محاولات حثيثة من جانب الحكومة حالياً لإثناء أبو زيد عن استقالته.
كما تواترت أنباء عن تقديم الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء وزير التعاون الدولي، استقالته رسمياً للدكتور حازم الببلاوي، رئيس المجلس.
ونقلت "بوابة الأهرام" عن مصدر رسمي أنه لم تصل إلى رئيس الوزراء استقالة رسمية حتى الآن، سواء من وزير الرياضة أو من وزير التعاون الدولي، منوهاً بأنه لم تحدث أية مشاكل بمجلس الوزراء تستدعي تقديم الاستقالة من الدكتور زياد بهاء الدين.
وأضاف المصدر أن هذه مجرد شائعات الغرض منها إظهار أن الوضع بالحكومة غير مستقر، وهذا غير صحيح.