ضبطت نقاط التفتيش الأمنية بالطائف في الفترة من غرة شهر ذي القعدة الماضي حتى التاسع والعشرين منه قضايا متنوعة، من أبرزها قضايا المضاربات، بخلاف القبض على محترزي أسلحة بيضاء ونارية، وإحباط محاولات سرقة قبل وقوعها، كما ضبطت عدداً من الوافدين في قضايا بيع مواد فاسدة كانت بسياراتهم أثناء مرورهم بنقاط التفتيش الأمنية المعنية. وأوضحت إحصائيات نقاط التفتيش الأمنية أنه تم خلال الشهر الماضي القبض 111 متهماً في قضايا مخدرات ومسكرات و69 سيارة مسروقة و89 سيارة مطلوبة في قضايا لدى مراكز الشرطة وبعض الجهات الأخرى و24 شخصاً مطلوباً في قضايا مختلفة لدى مراكز الشرطة. وتعكس هذه الإحصائيات التي تشرف عليها "دوريات الأمن" نجاحاً من حيث الكشف عن عدد كبير من القضايا وضبط عدد من المطلوبين بخلاف ضبطها الكامل للأمن من خلال 3 نقاط بمواقع متفرقة، وتتنقل حسب الحاجة وفقاً لما يراه المسؤولون عنها من ضباط الميدان. وما زالت نقاط التفتيش الأمنية تواصل عملها وفقاً لما خُطّط له من قِبل إدارة دوريات الأمن بالطائف دون توقف، وعلى مدى الأربع والعشرين ساعة يومياً، ومن المتوقع أن تظهر نتائج جديدة خلال الفترة القادمة. إلى ذلك انطلقت اليوم مهام نقطة التفتيش الأمنية المشكّلة من جهات حكومية عدة، والمقرر لها أن تكون على مدار الساعة، التي تتمركز تحت كوبري عشيرة شمالاً باتجاه الطائف؛ وذلك بهدف فرز السيارات التي لا تحمل تصاريح والحجاج غير النظاميين الذين لا يحملون تصاريح لأداء فريضة الحج. وتضم نقطة التفتيش الأمنية المعنية عناصر من مخفر شرطة عشيرة والجوازات وأمن الطرق، فيما ستكون نقطة التفتيش بمثابة نقطة البداية للسيارات القادمة من وسط المملكة عن طريق البر باتجاه الطائف ومنها إلى مكةالمكرمة؛ ما سيسهم في تخفيف الضغط على النقاط المتمركزة على امتداد طريق السيل باتجاه مكةالمكرمة، فيما سيعمد رجال الأمن الموجودين بنقطة التفتيش إلى منع السيارات والحجاج الذين لا يحملون تصاريح رسمية من تجاوزها نحو المشاعر، ولن يسمح بدخولها على الإطلاق، فيما ستواصل عملها حتى آخر لحظة من يوم التاسع من ذي الحجة وانتهاء سير الحجاج على الطرق وتكامل وصولهم إلى عرفة ومن ثم المشاعر وبدء مناسك الحج.